
جدد وصول الرئيس دونالد ترامب مرة ثانية للبيت الأبيض وسط مشهد أمريكى متغير على وطأة تداعيات هجمات 7 أكتوبر وما تبعها من عدوان إسرائيلى مستمر على قطاع غزة وصلت تداعياته للداخل الأمريكى، إلى تجدد الحديث عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب.
جدد وصول الرئيس دونالد ترامب مرة ثانية للبيت الأبيض وسط مشهد أمريكى متغير على وطأة تداعيات هجمات 7 أكتوبر وما تبعها من عدوان إسرائيلى مستمر على قطاع غزة وصلت تداعياته للداخل الأمريكى، إلى تجدد الحديث عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب.
نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى استفاق قادة أوروبيون للتنديد بحرب التجويع الممنهجة ضد سكان القطاع وأهله.
هيمنت التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، على الجولات الأخيرة من المفاوضات الأميركية-الإسرائيلية. وهذا ما أثار الكثير من التكهنات حول الأسباب والدوافع التي تقف خلف مشاغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من دون أن يغيب عن البال احتمال أن يكون المقصود من التهديدات، ممارسة المزيد من الضغوط على طهران.
دخلَ العربُ في حالةِ مَواتٍ. تلك هي حقيقتُهم في عصرِنا. المَوَاتُ والموتُ مُتقاطِعانِ تشابُهِيّاً لكنْ متمايزانِ. كلٌّ منهما يتضمَّنُ شيئاً من معنى التلاشي حتى الانحلالِ التاريخي. الثاني (الموت) أقلُّ خُطورةً منَ الأوَّلِ كونُه عند وُقوعِهِ يرسمُ خطاً حاسماً مرَّةً واحدةً. أمَّا الأوَّلُ (الموات) فهو موتٌ مُتعدِّدٌ مُتكرِّرٌ يَستعيدُ المآسي بصورةِ مهازلَ. لا يُفْرَضُ على أصحابِهِ بل هم يختارُونَه ويُسمُّونَهُ حياةً.
إنها حرب الصور تشتعل من جديد، ارتفعت نبرة الغضب فى مراكز صنع القرار الأوروبية تنديدا بتواصل حربى الإبادة والتجويع على الشعب الفلسطينى المحاصر.
عرَّابُ "أوسلو" في لبنان. وَصْفُ "أبو مازن" بالعرَّاب لا يعفي الآخرين في قيادة منظمة التحرير. هؤلاء مسؤولون عن الانزياح الكارثي المتدرِّج والعلني عن خطِّ الثورة الفلسطينية منذ أربعةِ عقودٍ ونيِف. أمَّا الخفيّ في هذا المسار، فله حديثٌ آخر. ليس من العادي مُطلقاً أنْ تتصرَّفَ أيُّ ثورةٍ تحرُّريةٍ في العالـم بمنطـق الأنظمة السلطويّة السياسية والأمنيّة، أو أنْ تختار تكتيكاتٍ التوائيّةً تضرِبُ مسيرةَ الهدفِ الإستراتيجي. المسألة هنا في منتهى الخطورة، كونها تتعلَّقُ برأس قضايا عصرنا: قضية فلسطين.
في 18 مايو/أيار 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا بدء عملية برية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبيه، ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، بإسناد مكثف من سلاح الجو.
مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، لا سيما مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل.
الصخب في كل مكان. قرقعة القنابل في غزة مختلطة بصراخ وعويل الأمهات. طبول تحث الفتيات على هز شعورهن ترحيبا بالضيف الكبير. أصوات مئات الصحفيين والمصورين تحاول جذب الانتباه. صفارات الإنذار تدوي في مدن وسط إسرائيل مختلطة بفرقعات صواريخ ترتطم ببعضها، اليمن الحوثية تحاول تسجيل حضورها.
قبل قدومه إلى المثلث الخليجي، أعطى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكثر من إشارة تذمر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سرعان ما ترّجمها تجاهلاً له في أكثر من ملف، بدءاً من ترجيحه الخيار التفاوضي مع إيران إلى التفاوض مع حركة "حماس" بشأن إطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي ألكسندر عيدان، مروراً بالاتفاق على وقف النار مع الحوثيين، وصولاً إلى عقد صفقات تريليونية مع دول الخليج بمعزل عن شرط التطبيع السعودي مع إسرائيل.