في سفر أشعيا (49/23) أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهودياً أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه. وفي سفر التثنية "وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب".
في سفر أشعيا (49/23) أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهودياً أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه. وفي سفر التثنية "وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب".
عندما نفّذت المقاومة عملية "طوفان الأقصى" وأسرت أكثر من مائتي إسرائيلي، أرادت تصفير السجون الإسرائيلية من المعتقلين الفلسطينيين وتوفير مظلة ردعية للتخفيف من الحصار شبه الدائم لقطاع غزة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى دائرة الضوء، وبالتالي قطع مسار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ووضع حد للانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى وتجميد مسار التطبيع مع الدول الخليجية ولا سيما مع السعودية وكسر حالة الاستفراد بالشعب الفلسطيني لإنهاء قضيته.
إذا كانت السنة الأولى فى الحرب الإسرائيلية سنة غزة والضفة الغربية، دون أن يعنى ذلك فى نهاية العام الأول الانتهاء من تلك الحرب، حرب الإلغاء والتدمير، وتحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة؛ فإن السنة الثانية التى بدأت منذ أسبوع صارت حرب إسرائيل فى لبنان وفى الإقليم.
تتعثر كلماتي، ولا أعرف من أين أبدأ، لم أدرك أنني سأعيش لأرى كل ما يحصل في بلدي الغالي، الذي عشقت كل حبّة تراب فيه؛ هي قصتي وقصة المئات لا بل الآلاف غيري.
أصرّ بنيامين نتنياهو أن يخطِف نفسه إلى نيويورك في خضمّ الحرب ويُلقي خطاباً أمام الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي كان يُهاجم فيه تلك المؤسسة العريقة التي اعترفت بدولة فلسطين ويُعلن أنّ أمينها العام شخصٌ "غير مرغوب فيه". وكانت تلك هي اللحظة التي اتخذ فيه القرار الأكثر خطورةً في حربه على المنطقة: اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله.
التقويم المعقول لمسار العلاقات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أكثر من عام وحتى المكالمة الهاتفية الأخيرة، يَفترض بأن فرص واشنطن تكاد تكون معدومة، في تعديل لائحة الأهداف التي اختارت إسرائيل مهاجمتها في إيران، شأنها شأن طلبات وتمنيات صدرت عن البيت الأبيض منذ بدء الحرب على غزة ومن ثم توسعها نحو لبنان.
لمناسبة مرور أول عام على حرب "طوفان الأقصى" بتشعباتها في العديد من الجبهات، ولا سيما في غزة ولبنان، كتب المحلل والباحث الفلسطيني أنطوان شلحت، من أسرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" (مركز بحثي متخصص بالشأن الإسرائيلي) مقالة يعرض فيها لمآلات الحرب في العديد من جبهاتها، وهذا أبرز ما تضمنته:
مشهد الحرب الإسرائيلية في لبنان، مختلف بنسبة كبيرة عن المشهد الذي رسمه حزب الله خلال السنوات الماضية عن "الحرب المقبلة". ملامحه لا تشبه ملامح ارتسمت في مخيال جمهور الحزب، عن الحرب والعلاقة مع تفاصيلها وأحداثها المفصلية.
سؤال يبدو مستهجناً نوعاً ما باعتبار أن أحد مبادئ الفعل السياسي والجهادي الذي تبنّته قوى المقاومة في المنطقة وبيئاتها هو تجّنب الاصطراع مع الأنظمة وتركيز المواجهة مع العدو الخارجي للأمة ومجتمعاتها أي أميركا والصهيونية.
برغم أن والدي، رحمه الله، كان من مؤسسي حزب البعث العربي، ومن مؤسسي المؤتمر القومي العربي، وبرغم أنه ربّاني على حب العروبة والإيمان بها، وبرغم أني عضو في المؤتمر القومي العربي، وكنت عضواً في أمانته العامة سابقاً، إلا أني، بعد 7 أكتوبر 2023، وبعد كل ما جرى ويجري، في فلسطين ولبنان، أجدني كفرت بالعروبة!