قال المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إنه على مستوى المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل "يزداد التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى تسوية نهائية قريبة للخلاف" (الحدودي البحري) بين لبنان وإسرائيل. جاء ذلك في مقالة نشرتها "هآرتس" وتضمنت الآتي:
قال المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إنه على مستوى المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل "يزداد التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى تسوية نهائية قريبة للخلاف" (الحدودي البحري) بين لبنان وإسرائيل. جاء ذلك في مقالة نشرتها "هآرتس" وتضمنت الآتي:
قدمت "لجنة أبحاث السياسات" في جامعة رايخمان العبرية (مركز هرتسليا المتعدد التخصصات)، برئاسة الضابط الإسرائيلي المتقاعد عاموس غلعاد ورقة تشخيص لما يمكن أن تحمله الأسابيع المقبلة من تطورات ستكون لها إرتدادات على الكيان الإسرائيلي، أرفقتها بتوصيات شملت حزب الله ولبنان وترسيم الحدود. ماذا تضمنت الورقة التي نشرتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" بالعربية؟
كعادتها، لم تكن صورة لبنان بأفضل حال. كان يمكن للإجتماع اللبناني مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين المعني بملف ترسيم الحدود البحرية أن يكون مختصراً وموحداً، لكن حرب داحس والغبراء بين بعبدا وعين التينة أوحت بأن إستئناف المفاوضات مع العدو الإسرائيلي يمكن أن يكون أهون من لقاء الرئاستين الأولى والثانية!
"لا إسرائيل ولا حزب الله، يرغبان في مواجهة عسكرية، لأسباب داخلية تتعلق بالطرفين، ففي نهاية الأمر، تستطيع إسرائيل تأجيل موعد استخراج الغاز من حقل "كاريش" بضعة أشهر"، كما كتب المحلل العسكري في "معهد القدس" يوني بن مناحيم.
تحت عنوان "نعم للتسوية مع لبنان"، كتب رئيس "مركز الأبحاث السياسية والاستراتيجية البحرية في جامعة حيفا" شاؤول حوريف والباحث في المركز نفسه بني سبانيير مقالة في "هآرتس" دافعا فيها عن فكرة إبرام تسوية حدودية مع لبنان.
يجرى الحديث عن موعد قريب، فى نهاية هذا الشهر أو مطلع الشهر القادم، لعودة أموس هوكشتاين، الموفد الأمريكى المكلف بالتوسط فى عملية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، إلى بيروت حاملا الجواب الإسرائيلى، بشأن موضوع الترسيم، على الموقف اللبنانى الذى يؤكد على خط ٢٣ مع حقل قانا كليا.
يقول المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن الرسالة التي وجّهها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي إلى إسرائيل بإستعداده للتصعيد إذا لم يُحصّل لبنان حقوقه البحرية هي رسالة مُقلقة، "لأن المنطقة سبق أن شهدت حوادث أدت فيها زوبعة التهديدات المتبادلة وسوء الحسابات إلى اندلاع الحرب"!
تضيق المهلة الفاصلة عن موعد أيلول التاريخ الذي حدّدهُ الإسرائيليون تاريخاً للبدء بأعمال الحفر في حقل كاريش. من جهة، يتصرف حزب الله على أساس أن كل الإحتمالات واردة. ومن جهة أخرى، يتحرك الأميركيون والإسرائيليون على أساس أن فرص التسوية.. صارت كبيرة جداً.
"هذا الالتماس أفضل ما كان يمكن ان تطلبه حكومة لبنان"، هذا ما نقله الصحافي "الإسرائيلي" بن كسبيت في "معاريف"، اليوم (الأحد) عن "مصدر سياسي (إسرائيلي) كبير" وذلك في أعقاب رفع "منتدى كهيلت" التماسا الى محكمة العدل العليا "كي تقرر بأنه توجد حاجة لإقرار نتائج المفاوضات بين إسرائيل ولبنان على خط التنقيب البحري في البحر المتوسط في استفتاء شعبي". في ما يلي نص مقالة بن كسبيت:
الحرب التي أعلنتها إسرائيل على "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ليست منفصلة عن سياق إقليمي ودولي، سواء من نوع التوتر الذي يلف الحدود البحرية مع لبنان، أو إحتمالات حدوث إختراق في مفاوضات الملف النووي، أو الإندفاعة الإيرانية نحو روسيا التي لا تبدو علاقاتها مع إسرائيل على ما يرام في هذه الأيام بسبب الحرب الأوكرانية.