اعتبر تنظيم "داعش" أن لحظة انسحاب ما أسماه "الجيش النصيري"، في إشارة إلى الجيش السوري، من إدلب، ودخول فصائل "الصحوات" إليها (عام 2015) مثّل نقطة النهاية في حرب هذه الفصائل لإسقاط النظام، وصنّف المعارك التي جرت بعد ذلك على إنها إما معارك يغلب عليها الجانب الإعلامي الاستعراضي، أو السياسي التحريكي، أو الاقتصادي التمويلي.