داغان Archives - 180Post

o8u6t6tr5.jpg

يشير الكاتب رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" إلى أن "إسرائيل" قررت الرد على التفجيرات الإنتحارية التي إستهدفت جيشها في جنوب لبنان، غداة إجتياح العام 1982، بالإنتقام من المخططين وأولهم عماد مغنية، ثم السفير الإيراني في دمشق علي أكبر محتشمي بور، الشيخ راغب حرب، القيادي في حركة أمل محمد سعد، السيد محمد حسين فضل الله والأمين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أحمد جبريل.

عماد-مغنية.jpg

يصل الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل أولاً.. التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، إلى لحظة اغتيال القيادي الكبير في حزب الله عماد مغنية (الحاج رضوان) في العام 2008. واللافت للإنتباه أن هذه الرواية الإسرائيلية "مُوجهة" إستناداً إلى ما نُشر في الصحافة الأمريكية والعبرية عموماً.

سلايدر-3.jpg

يكشف رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه المعنون "قتل موريس" ان الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش رفض طلباً "إسرائيلياً" بتولي الطيران الحربي الأمريكي قصف ما قالت عنه "إسرائيل" إنه مفاعل نووي سوري في منطقة دير الزور لأنه لا يشكل خطراً وجودياً على "إسرائيل" بحسب ما أخبره مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي ايه" مايكل هايدن.

قبل-وبعد.jpg

في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يزعم الكاتب رونين بيرغمان ان الرئيس السوري بشار الأسد كان يعمل سرا على برنامج سوريا النووي مع حليفته إيران بعد ان كان اشتراه من كوريا الشمالية من دون معرفة حليفته روسيا!

090909090909090909.jpg

يدخل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" في عمق عملية التغيير التي شهدها جهاز "الموساد"، بدءاً من رئيسه إلى كل تفصيل صغير في تركيبته وطبيعة المهام التي باتت توكل الى عملائه، ويقع في صلبها وقف برنامج إيران النووي منذ العام 2003.

BQnhJ.jpg

في الحلقة 59 من كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، روى الكاتب رونين بيرغمان تفاصيل جريمة إغتيال القيادي الثاني في حركة "فتح" خليل الوزير (أبو جهاد) في منزله في تونس أمام أفراد عائلته.

71850_ca_object_representations_media_58775_large.jpg

مع قرار أرييل شارون عام 1981 بإعادة إسم ياسر عرفات إلى لائحة القادة الفلسطينيين المطلوب تصفيتهم، بعد خمس سنوات من إزالته، وضع عدد من ضباط الجيش "الإسرائيلي" خطتين لإغتيال رئيس منظمة التحرير، وذلك عشية إجتياح العام 1982، ولكن شاءت الظروف أن تُلغى العمليتان قبيل ساعات من تنفيذهما.