
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
يشهد النظام السياسي الدولي تحولات مستمرة تؤثر على مجمل العلاقات الدولية، حيث تُرسم معالم هذه العلاقات من قِبل الفاعلين الدوليين؛ لا بل إن حقائق ومعالم النظام الدولي نفسه تتبدل، حيث دخل طوراً جديداً - عقب انهيار جدار برلين والتحول نحو نظام القطب الواحد - لنشهد نظاماً متعدّد الأقطاب.
تصاعد حدة الأزمة الأوكرانية يعيد إلى واجهة الأحداث عودة منطق الحرب الباردة، ولو انتهت الثنائية القطبية العقائدية والاستراتيجية التى قام على أساسها نظام الحرب الباردة. النظام الذى انتهى بسقوط الاتحاد السوفييتى بالضربة القاضية.
فى الوقت الذى اشتعلت فيه الثورة المجرية ضد السيطرة السوفيتية والتردد الأمريكى الواضح فى نصرتها خوفا من أى احتكاك مباشر مع الاتحاد السوفيتى، كانت أزمة دولية جديدة قد اندلعت فى الشرق الأوسط حينما قامت قوات عسكرية إسرائيلية وبريطانية وفرنسية بشن هجوم ثلاثى مشترك على قناة السويس وقطاع غزة وجنوب سيناء!
شكّل نجاح الجيش الأميركي في تصفية زعيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، فجر الخميس الماضي، في محافظة إدلب السورية، خبراً ساراً للرئيس جو بايدن الذي يبحث هذه الأيام عن أي إختراق يساعده على محو صورة الرجل الضعيف، التي بدا عليها منذ الإنسحاب الأميركي المذل من أفغانستان.
مع تذبذب الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية، تناولت المراكز والمجلات الأجنبية تحليل الأسباب وراء هذا التذبذب وعدم وجود رد أوروبي متناسق، وموقف الدول الأوروبية الثلاث سواء ألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا من هذا النزاع. في ما يلي بعض ما نشرته المراكز والمجلات.
مع تنامي المخاوف الغربية من "غزو روسي" مُحتمل لأوكرانيا، وفي محاولة للتخفيف من حدة أقوى سلاح اقتصادي يمتلكه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعمل واشنطن على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لتحويل الغاز إلى أوروبا إذا أقفلت روسيا حنفيتها الغازية، مع التلميح بفرض عقوبات شخصية على بوتين.
يزداد الموقف تأزماً بين روسيا والولايات المتحدة ومعها حلف الناتو، وبالتالي تبقى القضية الأوكرانية قيد سباق محموم بين المحاولات الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وبين التحشيد العسكري المستمر، وآخر فصوله إعلان الولايات المتحدة عن إرسال ثلاثة آلاف جندي أميركي إلى أوروبا، بينهم ألفا جندي في بولندا وألمانيا ورومانيا قبالة أوكرانيا!
يعلو هدير أوركسترا الحرب شيئاً فشيئاً. العصا واحدة: فلاديمير بوتين هو قائد الأوركسترا وعازف اللحن والموزع والمغني في آن معاً.
تحتاج مصر إلى نظرة جديدة لسياستها الخارجية، فلسفتها وأولوياتها، تجدد حيويتها وقدرتها على المبادرة فى أوقات عصيبة تومئ بتحولات عاصفة فى العلاقات الدولية والإقليمية على السواء.