ريغان Archives - 180Post

IMG_1149.jpeg
حسن صعبحسن صعب16/05/2025

خلال زيارته التي أعطاها طابعاً تاريخياً إلى كل من السعودية وقطر ودولة الإمارات هذا الأسبوع، كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة عبارة "نحن نؤمن بالسلام عبر القوة". العبارة نفسها قالها مراراً قبيل وصوله إلى البيت الأبيض، في معرض تأكيده على حسم ملفي حرب غزة وحرب أوكرانيا وإبرام تسوية مع إيران، مُطالباً بمَنحه جائزة نوبل للسلام!

5G.jpg

يقول السفير الأميركي السابق، رايان كروكر، إن "الثقة المفرطة" التي يشعر بها الإسرائيليون هذه الأيام تخيفه، لأنهم يعتبرون أنهم حققوا "إنجازات" باغتيال كبار قادة حماس وحزب الله، وهذا وهمٌ، وعدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار "جنون". ويحذر الدبلوماسي المخضرم من أن استمرار إسرائيل في حربها مع غزة ولبنان سيجعلها عالقة في حرب استزاف إلى أجل غير معروف، وسيزيد من فرص إيران لإمتلاك السلاح النووي. وفي ما يلي أبرز ما جاء في المقابلة:

PALESTINIANS.jpeg

يُثبت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهما الأكثر قدرة على استغلال حالة الشلل في اتخاذ القرار في البيت الأبيض من الآن وحتى 20 كانون الثاني/يناير المقبل. الأول، فتح "دفرسواراً" داخل الأراضي الروسية؛ الثاني، يعمل حثيثاً على دفع الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.

NETANYAHUUU.jpg

وقف بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي ليُلقي خطاباً وكأنه معلم مدرسة، وكأنهم تلامذة في هذه المدرسة. كان ينقصهم أن ينشدوا نشيد دولة إسرائيل؛ لم تتوقف أيديهم عن التصفيق، وأقفيتهم عن القيام والقعود لدى كل دورة تصفيق. فالمعلم يحتاج أن يكون مبهراً في الكونغرس الأميركي، إذ لا يستطيع الالتذاذ بكل ذلك في برلمان دولته. لقد كانت متعة له كما للمشاركين في مهرجان كوميديا الدعم لإسرائيل. فكلما ازدادت إسرائيل قسوة في حرب الإبادة وارتكاب جرائم الحرب ضد فلسطين، وكلما إزداد الشقاء والعذاب في فلسطين، ازداد تمتّع الكونغرس الأميركي. فالتراجيديا التي تصيب العرب كوميديا بالنسبة إليهم.

gettyimages-2161596823.jpg

خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من المؤتمر العام للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، وهو أكثر قوة مما كان عليه في الأشهر الأخيرة، مُحكماً سطوته على الحزب، الذي صار محوره عبادة الشخص، وليس السياسات.   

8.jpg

ما يزال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتمسك بمنطق القوة ساعياً لإطالة أمد الحرب ضد غزة والشعب الفلسطيني خدمة لمصلحة بقائه في السلطة، برغم تيقنه استحالة تحقيق النصر المطلق الذي يُعيد من خلاله تلميع صورته وإعادة تعويم نفسه في المشهد السياسي الإسرائيلي.

Ojos-cerrados.jpg

لعل أبلغ وصف للواقع الدامي في غزة منذ خمسة أشهر ونيف هو المرافعة التي ألقاها ممثل إيرلندا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي المحامي بلين ني غراليغ الأسبوع الماضي بقوله: "الأسرة الدولية تواصل خذلان الشعب الفلسطيني، وبرغم فظائع الإبادة الجماعية التي يتم بثها مباشرة من غزة إلى هواتفنا المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وشاشات التلفزيون، إنها أول إبادة جماعية في التاريخ حيث يبث ضحاياها دمارهم في الوقت الحقيقي في أمل يائس وعبثي حتى الآن، في أن العالم قد يفعل شيئاً ما".

ScanImage2150.jpg

لوهلة، أوحى الانتقاد العلني الذي وجّهه الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلثاء الماضي، إلى إسرائيل، للمرة الأولى منذ بدء حربها على غزة قبل سبعين يوماً، بأن الخلافات التي قيل إنها تدور سراً بين الجانبين، حول الطريقة التي تُدار بها الحرب، قد خرجت إلى العلن، وبأن واشنطن ضاقت ذرعاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الحرب تقترب من نهايتها!

000_Nic6423155-e1425201790318-635x357-1.jpg

قلّما يعير الداعون للسلام أهمية للأيديوجيا الصهيونية.. هم طيّبون جداً ولا يحبون الدّم ومشاهد الأطفال الخائفة. دعاةُ سكينة واطمئنان، إلى درجة أنهم يُسقطون، سهواً وبراءة، الأيديولوجيا الصهيونية من قاموسهم، على عكس ما يفعلون مع حركات المقاومة، وجُلّ من لا يسهو طبعاً!

e6af7997eea837327dd1b6645a591430.jpg
Avatar18006/04/2023

مرحلة المفاوضات التي سبقت الحرب على العراق في عام 2003، والتي عبّرت خلالها فرنسا عن معارضتها للسياسة الأمريكية، أطلقت العنان في أمريكا وبريطانيا لحملة قوية من الـ“فرانكوفوبيا” (رهاب فرنسا)، لا مثيل لها ربّما في التاريخ المشترك لهذين البلدين. عن هذه القضية يكتب كريستيان جوري في "أوريان 21" بالفرنسية، وتولى الترجمة إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.