اذا كانت المعابر المائية والمضائق تحظى باهمية خاصة وتتكالب عليها الدول الكبرى والاساطيل للتحكم بها، فان ما يضمر للبحر الأحمر ولموانئه لا يقل خطورة من النواحي السياسية والاقتصادية والامنية، إذ باتت هي ايضا محط اطماع القوى الاقليمية والدولية. وصارت سياسات الموانئ محورا أساسيا تتشكل حوله الأحلاف والعداوات السياسية في عموم المنطقة.