عباس إبراهيم Archives - 180Post

photo_2022-09-09_13-13-46.jpg

كعادتها، لم تكن صورة لبنان بأفضل حال. كان يمكن للإجتماع اللبناني مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين المعني بملف ترسيم الحدود البحرية أن يكون مختصراً وموحداً، لكن حرب داحس والغبراء بين بعبدا وعين التينة أوحت بأن إستئناف المفاوضات مع العدو الإسرائيلي يمكن أن يكون أهون من لقاء الرئاستين الأولى والثانية!

photo_2022-08-01_12-57-07.jpg

"أنا ممتن للرئيس (ميشال) عون على دعوته الى هذا الاجتماع في حضور الرؤساء الثلاثة، وتشرفت بذلك لمناقشة هذه المسألة المهمة جداً مع ممثلي الحكومة اللبنانية، وابقى متفائلاً في مواصلة التقدم الذي حصل في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية خلال الاسابيع المنصرمة، وانتظر عودتي مجدداً وقريباً الى المنطقة للانتهاء من هذا الملف والوصول الى نتيجة".

photo_2022-06-14_10-43-48.jpg

للمرة الاولى وجد الوسيط الأميركي آموس هوكشتين بإنتظاره موقفاً رسمياً لبنانياً موحداً في قضية ترسيم الحدود البحرية، رداً على الإقتراح الذي كان قدّمه سابقاً إلى لبنان، وقد وعد بحمل المقترح الشفهي اللبناني الى الجانب الاسرائيلي في الأسبوع المقبل، على ان يعود بالجواب الاسرائيلي الى لبنان، في أقرب فرصة ممكنة.

IMG-20211228-WA0061.jpg

يأتي حدث في لبنان، فيطوي ما قبله، أما النتيجة، فتبقى صفرية. لا حكومة جديدة ستتألف قريباً ولا فخامة رئيس سيجبر خاطرنا، في الأشهر المقبلة، إلا إذا أتانا ما ليس في الحسبان، أما ترسيم الحدود البحرية، فسيبقى مجرد ارتجال بارتجال في غياب الإدارة والإرادة والمصلحة الوطنية.

MZJLVUJFKD.jpg
Avatar18010/06/2022

يتسحاق ليفانون هو سفير إسرائيلي سابق في القاهرة وأحد المحللين المتابعين لملف الخلاف الحدودي البحري بين الجانبين اللبناني و"الإسرائيلي". في مقالة جديدة له في "معاريف"، يدعو ليفانون تل أبيب إلى "خلط الأوراق من خلال استخراج الغاز في المنطقة المختلف عليها من دون انتظار الحل، وبهذه الطريقة تجبر لبنان على العودة إلى المفاوضات".

IMG-20220209-WA0129.jpg

للمرة الأولى منذ بدء وساطتها بين لبنان وإسرائيل في العام 2012، لأجل التوصل إلى خط حدودي مشترك ينهي النزاع الحدودي البحري، نجحت الولايات المتحدة في ترك إنطباع إيجابي لدى الحكومة اللبنانية. فما هو سر الإرتياح اللبناني؟

244386468_412755883550993_6795722258931515713_n.jpg

لو أراد الأميركيون منع بلد مثل لبنان من الغرق في "بحر الفساد"، لكانوا قد أعانوه مُبكراً، وحالوا دون سقوطه، لكن حساباتهم مختلفة، تبعاً للمردود السياسي ـ الإقتصادي لهذا البلد أو ذاك. هذا الأمر يقود المحللين إلى الإستنتاج أن إنهيار "النموذج" اللبناني لم تكن أسبابه لبنانية وحسب. فما هي مناسبة هذا التنظير؟

5cbeeef9d4375085178b4619-1280x853.jpg
Avatarخاص 18022/06/2021

برغم حرص القيادة الروسية على تطوير العلاقات الروسية اللبنانية، يتبدى دائماً ما يعطي الدليل تلو الدليل أن الحكومة اللبنانية ليست طليقة اليدين في ما يخص موقع لبنان الدولي، ذلك أنها تتصرف كأنها "ملكية أكثر من الملك نفسه"!