تشي مجموعة من المعطيات أن عناصر الإتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران باتت شبه مكتملة في إنتظار وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الإتفاق التي نشرت وكالة "رويترز" أبرز عناوينها في الساعات الأخيرة، قبل أن تسارع طهران إلى النفي.
تشي مجموعة من المعطيات أن عناصر الإتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران باتت شبه مكتملة في إنتظار وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الإتفاق التي نشرت وكالة "رويترز" أبرز عناوينها في الساعات الأخيرة، قبل أن تسارع طهران إلى النفي.
يتفق معظم المهتمين بالشأن الأميركي على وجود ضعف في أداء إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لأسباب عديدة، أبرزها إنقسام المجتمع الأميركي، وهو أمرٌ ظهر جلياً خلال الهجوم علی مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/ينايرعام 2021؛ وصار ينعكس علی أداء الولايات المتحدة الداخلي والخارجي على حد سواء.
دخلت إتفاقية التعاون الإستراتيجي المشترك بين إيران والصين حيز التنفيذ خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، نهاية الأسبوع الماضي، إلى الصين، في حين يستعد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي للقيام بزيارة مهمة إلى موسكو غداً (الأربعاء) لدراسة تجديد اتفاقية العمل المشترك الموقعة بين البلدين.
برغم سبع جولات تفاوضية نووية كانت بدايتها في نيسان/أبريل 2021، وخلافاً للأجواء الأميركية والأوروبية والإسرائيلية، ثمة همس في طهران بوجود فرصة ما للتوصل إلى "إتفاق منطقي وعملي" ستظهر ملامحه الأولى خلال الجولة الثامنة المقررة غداً (الإثنين).
هل أحرزت المفاوضات المتعلقة بالأمور التقنية في جولة فيينا السابعة تقدماً يبعث على التفاؤل، كما تشي تصريحات مسؤولين إيرانيين وأوروبيين، أم أنها تسريبات لزوم مناورات الطرفين؟
هل بدأ الإتحاد الأوروبي بترجمة التحذيرات الأميركية الموجهة إلى إيران، وإذا كان ذلك صحيحاً لماذا يجلس الإيرانيون مع الوكيل بينما الأصيل أي الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للعقوبات ويجب حل المشكلة معه؟
أعجبني توصيف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للمباحثات التي جرت بين بلاده وايران والتي قال عنها إنها "استكشافية" قبل ان يصفها بالـ"ودِّية".
لا أعتقد أن المسؤول الامريكي "الكبير" يمتلك كثيراً من الذكاء عندما قال إن بلاده تمتلك "الخطة ب" للتعامل مع ايران إذا فشلت مفاوضات فيينا النووية او اذا تملّصت طهران من العودة لطاولة المفاوضات لإرغامها على القبول بالشروط الامريكية وإحياء الاتفاق النووي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو 2018.
صراعات القوقاز التاريخية تخبو ثم تعود في هذا الإقليم الملتهب منذ مئات السنين، مرات بين الروس والشيشان، ومرات بين الروس والجورجيين، ثم بين الأرمن والأذريين. كما للأوسيتيين والداغستانيين والانغوشيين في ذلك نصيب.