هذه السطور هي مقتطف بسيط وملخصّ، لمن شاهد وشارك وعاين من قلب عرين ألبير مخيبر وخاض معه مواجهته الأخيرة إلى دموع النصر واختناق الحلق لحظة الانتصار في عرين مجلسه يوم أصدر باِسم الشعب أمر الخروج السوري وحكم الجلاء.
هذه السطور هي مقتطف بسيط وملخصّ، لمن شاهد وشارك وعاين من قلب عرين ألبير مخيبر وخاض معه مواجهته الأخيرة إلى دموع النصر واختناق الحلق لحظة الانتصار في عرين مجلسه يوم أصدر باِسم الشعب أمر الخروج السوري وحكم الجلاء.
نشرت أورنا مزراحي، الباحثة في "معهد أبحاث الأمن القومي (الإسرائيلي)"، دراسة موجزة في دورية "مباط عال" عرضت فيها، ومن وجهة نظر إسرائيلية للتداعيات المحتملة للإتفاق الحدودي البحري على كل من لبنان واسرائيل.
لا يُبشّر المشهد اللبناني بـ"أبطاله" وسياقاته بأي تغيير. لا الإنتخابات النيابية المقبلة، إن حصلت، ستوجد حلولاً للمعضلات الإقتصادية والإجتماعية والمالية، ولا المحافظة على "الستاتيكو" الراهن، سيمنع المزيد من الإنهيار الحتمي.. من أين نبدأ؟
لولا إسرائيل، وجوداً وجيشاً ومشروعاً وغازاً وأطماعاً، لكان لبنان محذوفاً من أدنى سلم الإهتمام الأميركي والروسي والصيني و"الشرقي" و"الغربي" وما بينهما. هكذا إستنتاج قد يبدو مُتسرعاً بالنسبة إلى البعض لكن مهمة الوسيط الأميركي عاموس هوكستين الأخيرة تشي بأن إستنتاجاً من هذا النوع حتماً في محله. لماذا؟
وصل مساء أمس (الثلاثاء) وفد روسي إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وفي جعبته مهمة محددة مرتبطة بمشروع تطوير وتشغيل مصفاة الزهراني في جنوب لبنان، وهي المهمة ذاتها التي كان الوفد الروسي قد استعرض تفاصيلها مع المسؤولين اللبنانيين في زيارات سابقة.
"أيام حاسمة يمكن أن ترسم صورة المشهد الحكومي اللبناني بشكل واضح". عبارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تأتي غداة عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى بيروت.
في الشكل، بدا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كأنه يفتح الأبواب بإستعانته بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بوصفه "صديقا"، وصولاً للقول له "أقبل بما تقبل به أنت لنفسك. هذا آخر كلام لي بالحكومة"، لكن أبعد من الشكل، ماذا يمكن أن يحتمل هذا الكلام في طياته؟
من يُقارن بين وضعية سعد الحريري السياسية ـ النفسية، قبل جلسة مجلس النواب المخصصة لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية وبعدها، يستنتج أن حياة سياسية جديدة كُتبت لرئيس كتلة المستقبل النيابية بإدارة نبيه بري ونتيجة عناد ميشال عون ومن خلفه جبران باسيل، لكن في المحصلة لا حكومة في المدى القريب.
أتى الفرنسيون. ذهب الفرنسيون. النتيجة واحدة. الفراغ الحكومي مقيم ولبنان مهدد. ماذا بعد؟
من خطاب الرئيس اللبناني ميشال عون إلى كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مروراً بإجتماع بعبدا بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري.. يمكن القول للبنانيين: لا حكومة يوم الإثنين المقبل!