لطالما كانت هذه الفيروسات التي تحمل الـ mRNA داخلها الأكثر إثارة للرعب في تاريخ الأمراض البشرية، فحتى اليوم هناك جائحة لم يعلن أنّها انتهت منذ العام 1981 ويقف خلفها أحد هذه الفيروسات ألا وهو فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
لطالما كانت هذه الفيروسات التي تحمل الـ mRNA داخلها الأكثر إثارة للرعب في تاريخ الأمراض البشرية، فحتى اليوم هناك جائحة لم يعلن أنّها انتهت منذ العام 1981 ويقف خلفها أحد هذه الفيروسات ألا وهو فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
بنيامين نتنياهو الطامح لرئاسة الحكومة بديلاً لإحتمال السجن، إعتمد في حملته الانتخابية على سلاح كورونا، مؤكداً أنّ "إسرائيل" ستعطي دروسًا للعالم بكيفية التلقيح والتخلّص من المرض بسرعة قياسية، قبل إنتقالها إلى مرحلة تصدير اللقاحات شرقاً وغرباً.
كأنّ الدراسات المتعلّقة بفيروس كورونا المستجد لا تريد أن تتوقف عن مباغتتنا كلّ يوم بل كلّ ساعة بجديد، فلا معلومة ثابتة حتى الآن، وهذا ديدن العلوم، كلّ شيء قابل للنقض والنقد، سعياً للتطوير وتقديم الأفضل للبشرية.
كثر الكلام في الفترة الاخيرة حول الآثار الجانبية للّقاحات التي بدأت معظم دول العالم بإستعمالها لمكافحة جائحة كورونا، ولا سيما منها اللقاحات التي تعتمد تقنيّة مرسال الحمض النووي الريبوي التي تُستعمل للمرة الأوّلى من قبل شركتي فايزر/بيونتك ومودرنا.
في مقال نشرته صحيفة «كومرسانت» الروسية، يحلل الأستاذ في معهد "سكولكوفو" للعلوم والتكنولوجيا دميتري كوليش الأدوات الجيوسياسية الجديدة في سياق جائحة فيروس «كورونا»، ويركز بشكل خاص على ما يسميه «دبلوماسية اللقاحات».
من المأساة أن يصبح خبر توقيع أمر الدفع للشركة الفائزة بورقة اللوتو اللبنانية، ونقصد بها "فايزر"، مُفرحًا وإيجابيًا، ومتى؟ الآن في كانون الثاني/ يناير 2021، أي بعد حوالي السنة من انطلاق صافرة كورونا في لبنان والعالم.
يقول المثل العامي "قد بساطك مد إجريك". بطبيعة، يعني ذلك في حالة لبنان المأزوم إقتصادياً ومالياً ونقدياً وصحياً إلى البحث عن الخيارات التي لا تكبده أعباء إضافية من جهة وتساعده في توفير اللقاحات ومن خلالها المناعة لأغلبية الشعب اللبناني في مواجهة فيروس كورونا، من جهة ثانية.
تهدف هذه المقالة إلى رصد اهم برامج "مشاريع اللقاحات" التي هي قيد الدراسة والتطوير في مختلف انحاء العالم. لقاحات تحمل في طياتها بذور صراع بين عمالقة شركات الأدوية والمصانع التي ستجني مئات مليارات الدولارات، بعنوان "إنقاذ الحياة البشرية"!
عند خط النهاية يتواجد الآن حوالي 10 لقاحات بين الغرب والشرق، منها من تخطى المرحلة الثالثة من التجارب من دون الترخيص للاستخدام العام، ومنها من حاز فعليًا موافقات للاستعمال الطارئ، ما يعني أننا لم نعد في مرحلة ترقب بل أسرى المرحلة الأخيرة من السباق بين كبريات شركات الدواء العالمية.
من المنتظر الإعلان عن المزيد من اللقاحات في مواجهة فيروس كورونا، وذلك في الأيام والأسابيع المقبلة، على امل ان تُثبت كل هذه اللقاحات الفعالية المُرتجاة منها على المدى البعيد حماية للبشرية جمعاء.