
إستهدفت العقوبات الأميركية للمرة الأولى شخصيتين محسوبتين على نبيه بري وسليمان فرنجية: علي حسن خليل ويوسف فنيانوس. ما هي أبعاد هذه الخطوة الأميركية ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟
إستهدفت العقوبات الأميركية للمرة الأولى شخصيتين محسوبتين على نبيه بري وسليمان فرنجية: علي حسن خليل ويوسف فنيانوس. ما هي أبعاد هذه الخطوة الأميركية ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟
إنفجار نيترات الأمونيوم في 4 اب/أغسطس، لم يدمّر فقط مرفأ بيروت وعنابره وإهراءاته والأحياء السكنية المحاذية له، بل دمّر آخر أساسات نظام سياسي ينازع منذ زمن طويل.
عندما يجري الحديث عن المبادرة الفرنسية في لبنان، لا بد من الإلتفات إلى إسرائيل. لا يجوز تغييب قدرة تل أبيب على تعطيل أي مبادرة في أية ساحة من "ساحات الإشتباك الإقليمية"، تبعاً لما يمكن أن تقدمه لها أو لأعدائها من عناصر قوة أو ضعف.
يستعرض الأستاذ الجامعي الفرنسي ديدييه بيّون، وهو نائب رئيس معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، في مقالة نشرها "أوريان 21"، بالفرنسية وترجمتها الزميلة سارة قريرة إلى العربية، مشهدية العلاقات الفرنسية التركية المأزومة في هذه المرحلة، وهل يمكن ترميمها أم لا؟
تتسارع الأحداث في الشرق الأوسط، على مسافة أسابيع قليلة من موعد الانتخابات الأميركية في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. يُكلَّف مصطفى أديب بتأليف حكومة جديدة في "الصيف اللبناني" برعاية فرنسية، ليصبح المشهد اللبناني قريباً من جاره العراقيّ، حيث كُلّف مصطفى الكاظمي في "الربيع العراقي"، برعاية أميركية ـ إيرانية!
إنتهت الدورة المئوية الأولى للبنان الكبير. مئوية تطرح علينا سؤالاً لا مفر منه: سؤال الصيغة اللبنانية الجديدة أو العقد الإجتماعي الناظم في السنوات أو العقود أو المئوية الثانية الآتية. هذه الدراسة تسلط الضوء على أبرز مفاصل الدولة التي أورثنا إياها الإستعمار الفرنسي ولم تبن لنا دولة حتى الآن.
إنتهت الدورة المئوية الأولى للبنان الكبير. مئوية تطرح علينا سؤالاً لا مفر منه: سؤال الصيغة اللبنانية الجديدة أو العقد الإجتماعي الناظم في السنوات أو العقود أو المئوية الثانية الآتية. هذه الدراسة تسلط الضوء على أبرز مفاصل الدولة التي أورثنا إياها الإستعمار الفرنسي ولم تبن لنا دولة حتى الآن.
"وراء العدو في كل مكان" هو الشعار الذي رفعته "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، التي شكّلت على مدى سنوات لغزاً محيراً ضلّل المخابرات العالمية لا سيما الفرنسية، فعجزت لسنوات عن تفكيك أحرف تنظيم لطالما إرتبط إسمه بإسم احد قادته جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية منذ 36 عاماً برغم إنتهاء محكوميته.
كان إيمانويل ماكرون، واضحاً حين أفْهَمَ اللبنانيين في 6 آب/أغسطس، بعد يومين على تفجير المرفأ، بأنه رئيس فرنسا وليس رئيس لبنان ولا قائد ثورتهم. برغم ذلك، يعامله المنتفضون بوصفه "خائناً"، بعدما رعت فرنسا عملية تكليف سفير لبنان في برلين، مصطفى أديب، تشكيل الحكومة العتيدة.
إنتهت الإستشارات النيابية الملزمة قبل أن تبدأ. مصطفى أديب هو الشخصية التي ستكلف غداً (الإثنين) بتأليف الحكومة اللبنانية الجديدة. من هو أديب وهل سينجح في التأليف؟