في موازاة الضغط الذي يتعرض له حلفاء إيران في لبنان، بالعقوبات الأميركية والحصار المالي للبنان، ثمة مشهدية سورية متسارعة، ربطاً بالمواعيد والإستحقاقات المقبلة، وأبرزها الإنتخابات الرئاسية السورية في العام 2021.
في موازاة الضغط الذي يتعرض له حلفاء إيران في لبنان، بالعقوبات الأميركية والحصار المالي للبنان، ثمة مشهدية سورية متسارعة، ربطاً بالمواعيد والإستحقاقات المقبلة، وأبرزها الإنتخابات الرئاسية السورية في العام 2021.
ما وقع عليه مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وحزب الإرادة الشعبية، الاثنين الماضي، في موسكو، تحت مسمى "مذكرة تفاهم"، يصلح أن يكون بحدّ ذاته دليلاً على حجم التعقيدات السياسية في منطقة شرق الفرات، ومدى صعوبة فهم المعادلات القائمة بين اللاعبين الدوليين ووكلائهم المحليين.
لا يمكن اعتبار المشهد الميداني والعسكري والأمني المتوتر خلال هذه الفترة في دير الزور إثر اغتيال الشيخ مطشر الهفل أحد شيوخ عشيرة العكيدات في منطقة تسيطر عليها "قسد" حدثاً طارئاً في ظل الصراع الإقليمي والدولي المستعر في مناطق الشرق السوري، والانقسامات العشائرية ضمن هذا الصراع، إلا أن توقيته قد يشكل نقطة تحول مفصلية في المشروع الذي تسعى الولايات المتحدة لتنفيذه في الشرق السوري الغني بالنفط.
من اللحظات النادرة التي تجلّى فيها تقاطع المصالح بين هيئة تحرير الشام والولايات المتحدة بأوضح صوره، كانت تلك اللحظة التي اصطادت فيها طائرة أميركية من دون طيار أبا القسّام الأردني (خالد العاروري) القيادي في جماعة "حراس الدين" أواخر الشهر الماضي بينما كان الجولاني في خضمّ حملة متكاملة لقصقصة أجنحة الجماعة ومنعها من تشكيل أي قوة على الأرض من شأنها منافسة سلطته وزعامته واحتكاره لراية "الجهاد".
برغم اعتقاله من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بعد يومين من انتهاء معركة الباغوز في شهر آذار/مارس 2019، فإن القرار الأميركي بنقل حجي عبد الناصر قرداش من سجون "قسد" في الشرق السوري إلى السجون العراقية شكّل مناسبة لإحياء ذكرى الرجل والأدوار التي مارسها في تنظيم "داعش".
هل يكون الشمال السوري على موعد مع مفاجآت سياسية وميدانية في الأسابيع المقبلة، برغم واقع الحذر الذي فرضه فيروس كورونا في جميع جبهات الصراع المشتعلة في المنطقة؟
تزايدَ نشاطُ المفارز الأمنيّة التابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في مناطق شرق الفرات في الآونة الأخيرة. ولا يحمل ذلك مؤشراً على مراكمة التنظيم قدرات وإمكانات جديدة أتاحت له رفع مستوى عملياته وحسب، بل على الأرجح أن هذه الاستفاقة الأمنية تضرب جذورها عميقاً في تربة "الصفقات القذرة" و"الانتصارات الملتبسة" بقيادة وإشراف التحالف الدولي، والمحصّلة أن قيادة "داعش" الجديدة وجدت نفسها أمام هامش واسع يتيح لها العزف على وتر الفوضى الإقليمية.
هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركية الجنرال حقان فيدان برعاية روسية في موسكو، لكنها المرة الأولى التي تعلن دمشق عن لقاء أمني ثنائي يكتسب أهمية اضافية كونه يأتي مباشرة بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستثنائية الى دمشق.
تغيّرات ميدانية عدة تشهدها المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا منذ نحو شهرين، على وقع محادثات وتفاهمات متتالية، تتبعها انسحابات وإعادة تموضع للقوات الأميركية وتمدد روسي هادئ، ضمن عمليات فرط عقد "قوات سوريا الديموقراطية"، بضغط تركي استغلته موسكو بشكل كبير.
تحت عنوان "العراق يغيّر موقفه بشأن عناصر "داعش" الأجانب"، كتب الصحافي العراقي مصطفى سعدون في موقع "المونيتور" تقريراً تناول فيه قضية موقوفي تنظيم "داعش" وعائلاتهم والتي تجري محاولات لرميها على هذا البلد أو ذاك، ما يفتح الباب أمام أسئلة ومخاوف. في ما يلي التقرير كاملاً: