أحدثَ فيروس كوفيد-19 أو كورونا الجديد صدمة كبرى في العالم، ولكن بعيداً عن تدابير الطوارئ التي تركّز عليها الحكومات في العالم، ثمة أسباب بنوية للجائحة لا يجري التطرق إليها. في مقابلة مع المجلة الألمانية الاشتراكية "ماركس21"، يناقش ياك بابست مع عالم البيولوجيا روب والاس، ومؤلّف كتاب "مزارع كبيرة تصنع أمراض الانفلونزا الكبيرة" big farms make big flu ، مخاطر فيروس كوفيد-19، ومسؤولية شركات الزراعة الكبرى، والحلول المستدامة لمحاربة الأمراض المعدية. ويشرح عالم البيولوجيا الاشتراكي الصلة القوية بين الفيروسات الجديدة، وبين الإنتاج الصناعي للغذاء، وربحية الشركات المتعددة الجنسية.
تواجه إيران أزمة اقتصادية وإجتماعية وصحية غير مسبوقة في تاريخها. جاء تفشي وباء كورونا ليزيد من وطأة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد إيران. ناشد القادة الإيرانيون المجتمع الدولي فك أسر مجتمعهم، حتى يتمكن من مواجهة فيروس كورونا. يمكن القول إن الصين أثبتت أنها الحليف الاستراتيجي الأبرز في مواجهة العقوبات الأميركية. هذه إطلالة على الأوضاع في إيران والعلاقة الصينية الإيرانية، بقلم الباحث في الشؤون الإيرانية تييري كوفيل على موقع IRIS الفرنسي.
بعدما جاب قارات العالم، ها هو فيروس كوفيد 19 (كورونا الجديد) يتفشى في القارة الإفريقية التي كانت التقديرات الأولية تشير إلى أنه لن يطالها، لأسباب عدة، منها دفء الطقس، إرتفاع نسبة الرطوبة، ومناعة الشعوب الإفريقية. ولكن ها هو الفيروس التاجي يتسلل إلى القارة السمراء ويتخطى عدد الاصابات في دولها الـ 1500 خلال ايام قليلة. يطرح هذا التطور إشكالية الجاليات اللبنانية المنتشرة هناك، كما في باقي أصقاع الأرض، والمتروكة لأقدارها.
يتفتّح زهر الشجر، الصورة جميلة، فيها شيء من الحنان الانساني الذي ربما، وان كنا نبحث عنه كثيرا، فقلما نجده. زهر الشجر حنون، فيه امل خفي يجعلني ابتسم، وحتى حين اغلق نافذتي، واعود الى مكتبي، تبقى الصورة في مخيلتي، وابتسم.
تضيء مقالة الكاتبين روبرت مالي وعلي فائز في "فورين بوليسي" على ما أسمياها "الفرصة الديبلوماسية" للولايات المتحدة وإيران، لإستخدام حالة الطوارىء التي فرضها فيروس كورونا من أجل خفض التوترات و"تجنب المواجهة الخطيرة". في المقابل، تطل الرئيسة السابقة لوحدة الأبحاث في جهاز "الموساد" سيما شاين بمقالة تعرض فيها وجهة نظر تل أبيب، وذلك بالتزامن مع المساعي الدولية من أجل إصدار قرار في مجلس الأمن يقضي بإلغاء العقوبات عن إيران، وهو الأمر الذي طالبت به الأمم المتحدة، على أن يشمل إيران وباقي الدول التي تواجه كورونا.
أثارت المبادرة الروسية تجاه إيطاليا المنكوبة بفيروس "كورونا" تساؤلات كثيرة حول خلفياتها، لا بل ووجهت بانتقادات داخلية، أخذت عليها المخاطرة بالإمكانات الطبية التي قد تحتاجها روسيا في حال وجدت نفسها أمام سيناريوهات صعبة متصلة بتفشي الوباء العالمي. في هذا المقال، الذي نشرته صحيفة "فزغلياد"، يشرح الكاتب الروسي دميتري بافرين، حيثيات الخطوة الروسية من الناحيتين العملانية والسياسية.
أكثر من 850 مليون طالب وتلميذ في أكثر من 100 دولة، يقبعون حالياً في منازلهم بسبب وباء كورونا. هذا الحجر الصحي مرشح أن يستمر شهورا وربما أكثر. لذلك، لم يكن هناك إلا خيار التعليم عن بعد، لإنهاء العام الدراسي الحالي، ولو تعددت الوسائل والأساليب وحتما الإمكانات.
قرأت عنوانًا لمقالة في احد المواقع الالكترونية جاء فيه "لا تجعلوا القلق يأكلكم في هذه الفترة". نصيحة جيدة نعم، لكن ليس بالكلام وحده تُمحى الآلام والمخاوف.
ها أنا أخرج من منزلي وعزلتي بإتجاه المستشفى إستعدادا لفترة الدوام الليلي، أو بالأحرى إستعداداً لجولة صراع جديدة مع الذات والموضوع.