
بعد انتهاء أزمة الكورونا سيواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في ترميم صورته التي تهشّمت، ووحدته التي تضعضعت.
بعد انتهاء أزمة الكورونا سيواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في ترميم صورته التي تهشّمت، ووحدته التي تضعضعت.
يهتزّ العالم برمتهِ على وقع الإيقاع المتسارع لانتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، ففضلاً عن الخسائر البشريّة الفادحة (عدد الإصابات يقترب خلال أيام من رقم المليون حالة)، ثمة خسائر اقتصاديّة متلاحقة.
يبدو الزمن الكوني اليوم على مفترق حاسم.. هناك إشارات يصعب التغاضي عنها تدل على الصين بوصفها قد تكون الطريق الأكثر أماناً نحو المستقبل البشري الجامع. أمكن للأداء اللافت للإنتباه الذي مارسته بلاد النهر الأصفر حيال تحدي كورونا أن يكسر الكثير من المسلمات بشأن أية قوة دولية يسعها، أو ربما يجدر بها، أو يتعين عليها، أن تقود العالم.
إذا كانت محنة وباء الكورونا العالمية تعيد إظهار حقائق مختلفة وتقلب المعادلات في العلاقات الدولية والإقليمية، على ما أظهره التخلي الأوروبي والأميركي عن إيطاليا المنكوبة، فكيف الحري بلبنان العابر من محنةٍ إلى أخرى؟
ليس من المبالغة وصف جائحة كورونا بأنها التحدي الأكبر الذي يواجه النظام الدولي منذ الحرب العالمية الثانية، بل يذهب الكثير من المفكرين والباحثين والعلماء إلى أنها تمثل التحدي الأكبر للحضارة البشرية ككل، وليس للنظام الدولي ونمط اقتصاده وتجلياته الاجتماعية والسياسية فحسب.
رسمياً، سجلت خمس حالات إصابة بفيروس الكورونا (كوفيد ـ 19) في سوريا. يوم الأربعاء الماضي وحده، تم تسجيل ثلاث حالات. ما هي قصة حي القصاع في دمشق؟
العلم يتعلّق بما يمكن أن يُعرف، أي الانسان والطبيعة. الدين يتعلّق بما لا يمكن أن يُعرف. كل المعرفة الدينية هي اشتقاق معلوم من معلوم (استنباط). هي لا تنتج معرفة جديدة، وهي ليست موضوعنا.
جلست حائرا أمام خبر وُرد في مقال بصحيفة أجنبية، وللأمانة يجب أن أعترف أن بعض الألم انتابني وأنا أبحث عن تعليق مناسب. المقال يناقش متفائلا تجارب التكامل الإقليمي رغم الوضع المحزن الذي تمر فيه التجربة الأوروبية، وقد فاته أن يأتي على وضع دافع لحزن أشد وهو وضع الجامعة العربية. اكتشفت بعد قليل أن وراء تفاؤله مشروعا لتكامل جديد بين دول وسط آسيا، كلها، وأقصد دول وسط آسيا وبدون استثناء عاشت طويلا في ظل تكامل إجباري فرضته عليها موسكو إبان عهد الهيمنة السوفييتية. قرأت وتأملت وعلقتُ هامسا للصديقة التي أقنعتني بضرورة قراءة المقال، علقت هامسا وأخشى أن أضيف إلى الهمس صفة السخرية، قلت لها بالعامية المصرية "كان غيرهم أشطر".
يدخل لبنان إعتباراً من يوم غد الجمعة في مرحلة شبيهة بإعلان حالة الطوارىء، وتحديداً تلك التي شهد لبنان مثيلا لها في العامين 1982 و1983 مع بداية عهد الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل وشملت، وقتذاك، بيروت الكبرى.
يتناول جان بيار سيريني، الصحافي والمدير السابق لمجلة "لونوفيل إيكونوميست" ورئيس التحرير السابق لمجلة "الإكسبرس"، في مقالة نشرها موقع "أوريان 21"، وترجمتها الزميلة سارة قريرة، التحديات التي تواجهها مصر بسبب فيروس كورونا.