كيف قرأت العواصم الأوروبية، خصوصاً باريس (المعنية الأكثر بلبنان نظراً للعلاقات المميزة معه) وبروكسل (عاصمة الإتحاد الأوروبي المواكب لتطور الأوضاع في هذا البلد)، تبعات ما سمِّي بتفاهم "إنهاء التصعيد للأعمال العدائية" بين لبنان واسرائيل؟
كيف قرأت العواصم الأوروبية، خصوصاً باريس (المعنية الأكثر بلبنان نظراً للعلاقات المميزة معه) وبروكسل (عاصمة الإتحاد الأوروبي المواكب لتطور الأوضاع في هذا البلد)، تبعات ما سمِّي بتفاهم "إنهاء التصعيد للأعمال العدائية" بين لبنان واسرائيل؟
بُعيد تهنئته الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطبة ملفتة للانتباه في القمّة الأوروبيّة الأخيرة التي عُقدت في بودابست، فماذا قال فيها؟
يكاد العالم أن يكون اختلف تمامًا عما كان عليه قبل أربع سنوات حين جرت إزاحة دونالد ترامب من البيت الأبيض فى انتخابات (2020). بمجرد انتخابه مجددًا طرحت تساؤلات حرجة على الإقليم والعالم عن حدود التغيير فى سياسات القوة العظمى شبه الوحيدة على المسارح الدولية والإقليمية المشتعلة بالنيران فى أوكرانيا وفلسطين ولبنان.
أي أميركا ستفرز انتخابات الثلاثاء التي تعتبر الأكثر احتداماً وغرابة في تاريخ الولايات المتحدة بين المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب؟
ماذا عن نتائج "المؤتمر الدولي لدعم سكان لبنان وسيادته" الذي استضافته باريس، وما هي أجواء اللقاءات السياسية والاتصالات الديبلوماسية التي رافقت هذا المؤتمر وتناولت مجريات الأوضاع في لبنان من مختلف جوانبها؟
منذ بداية حرب "طوفان الأقصى"، كان الاعتقاد السائد، أن أي تفاهم لوقف الحرب في غزة يقتضي تحييد الرأس المدبر للعملية، أي القائد الشهيد يحيى السنوار، إما عبر اغتياله أو ابرام صفقة تخرجه من غزة.
مع الذكرى الأولى للسابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ومع امتداد جبهة المواجهة مع إسرائيل من فلسطين إلى لبنان ومع خطر توسعها واشتدادها، ما هي الأجواء السياسية والديبلوماسية الفرنسية خصوصاً وأنّ باريس رافقت وترافق عن قرب تفاعلات تراكم هذه الأزمات؟
بنيامين نتنياهو هو الذي بادر إلى الحرب المفتوحة في لبنان وليس حزب الله، وذلك عندما "غدر" بحلفائه الأميركيين والفرنسيين بإيهامهم بقبوله الدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بينما كان يخطط لاغتيال السيّد حسن نصرالله، ويدفع باتجاه فتح حرب شاملة على لبنان، تمهيداً لإشعال حرب إقليمية في المنطقة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية (*).
كيف يبدو المشهد السياسي الداخلي الفرنسي وتداعياته الخارجية بعد تشكيل ميشال بارنيه حكومته الجديدة؟
في عالم يغلي على نار الحروب المستعصية على الحل، أتت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى بكين قبل أيام، لتحمل عناوين تتجاوز تنظيم التنافس الثنائي بين أكبر إقتصادين في العالم في منطقتي المحيطين الهادىء والهندي، لتلامس أزمات دولية، يُهدّد توسعها مصالح أميركا والصين على حد سواء.