مصر Archives - Page 12 of 58 - 180Post

7-4-.png

لو أن أنور السادات كان حياً يُرزق لربما تراجع عن مقولته الشهيرة، غداة حرب أكتوبر 1973، بأن الولايات المتحدة "تمتلك ٩٩٪ من أوراق الحل في الشرق الأوسط". ربما لم يكن رئيس مصر مبالغاً في وصفه، حينذاك. فقد تسنى لواشنطن، قبل حوالي النصف قرن، دخول الشرق الأوسط من مصر.. "بوابة العرب الكبيرة"، كما وصفها هنري كيسنجر.

4922-2.jpg

"راض بما أديت من دور فى خدمة المهنة، وفى خدمة الوطن، وفى خدمة الأمة. ثم أننى سعيد أن الظروف أتاحت أن أشارك وأعيش سنوات الإشراق فى المشروع القومى العربى، الذى قاده ذلك الصديق الحبيب إلى قلبى، والأثير عندى.. جمال عبدالناصر".

سلمان-وهيكل.jpg
Avatar18025/09/2023

في الحادي والعشرين من تموز/ يوليو 2015، نشرت صحيفتا "السفير" اللبنانية و"الشروق" المصرية النص الكامل للحوار الذي أجراه رئيس تحرير "السفير" الأستاذ طلال سلمان مع "الجورنالجي" المصري الكبير محمد حسنين هيكل في الشاليه الذي كان يقيم فيه صيفاً في "الساحل الشمالي". يُعيد موقع "180 بوست" نشر هذه المقابلة نظراً لأهميتها وتكريماً لكل من هيكل في مئويته ولطلال سلمان، في مناسبة مرور شهر على رحيله.

123.jpg

لم يكن محمد حسنين هيكل أو الأستاذ هيكل شخصية إعلامية وصحفية عربية تخطت حواجز الحدود الجغرافية واللغوية والفنية البحتة، تلك التى يمتهنها الصحفيون العالميون وهم قلة وفى تناقص مستمر. ولم يكن من الشخصيات التى يتفق معها الكثيرون فى الآراء والمواقف. وقد يختلف معه كثيرون من «أهل الكار» عشاق مهنة المتاعب ولكنهم لا يستطيعون أن يوصموه بصفة الصحفى العادى كما كثيرون من المعتدين على المهنة اليوم أو حتى من يدعون الاحتراف وأحيانا يبالغون فى تملقهم وكأنهم مسكونون بمهنة المتاعب التى تطاردهم أينما ارتحلوا.

1el.png

كان مثيراً نبأ وصول خبيرة علم السعادة، جين ليم، إلى مصر في أواخر شهر يوليو/تموز الماضي، لتزويد المصريين بخبرتها ونشر مفهوم السعادة بينهم، كما أوردت مواقع إعلامية مصرية عديدة.

1280x960.jpg

29 عاماً مرت على رحيل عبقري النغم الفنان المصري بليغ حمدي. كل ما قدّمته الدولة المصرية لبليغ بعد وفاته لوحة رفعت على باب منزله في الزمالك، في إطار مشروع "عاش هنا" لتخليد أسماء المبدعين المصريين. هنا تستحضرني العبارة الإنجيلية "لا كرامة لنبي في قومه".

لولو-وطبوش.jpg

"الكتابة قد تجعل ذرّتي ألمع بين باقي الذّرات على الأقلّ.. أكتب دفاعًا عن شرفي". يصحبنا محمد أبو الغيط في كتابه "أنا قادمٌ أيّها الضّوء" الصّادر عن "دار الشّروق" في جولة إلى إحدى أكثر أروقة البشريّة عتمةً ورعبًا، رواق الألم!