تطورت الأزمة السياسية في أرمينيا على نحو غير متوقع. قيادة أركان الجيش الأرمني فاجأت الجميع، بدخولها على خط الصراع الدائر بين نيكول باشينيان ومعارضيه، فخرجت ببيان صادم طالبت فيه رئيس الوزراء الأرمني بالاستقالة، ما أضفى مزيداً من التعقيد على المشهد المضطرب في الجمهورية السوفياتية السابقة، والذي ازداد غموضاً منذ الهزيمة المدوية للأرمن أمام الأذريين في حرب ناغورنو قره باخ في الخريف الماضي.