يقيم الناس، عامة ومثقفين وباحثين، في الزمن، والزمن ماضِ يُتذكر وحاضر يُعاش ومستقبل يُرنى اليه، والحاضر هو المعطى الموجود، فالماضي تحفظه الذاكرة والمستقبل يرسمه الذهن، وكل من الذاكرة والذهن يهجس بالحاضر، لا بل يقوما على وقعه.
يقيم الناس، عامة ومثقفين وباحثين، في الزمن، والزمن ماضِ يُتذكر وحاضر يُعاش ومستقبل يُرنى اليه، والحاضر هو المعطى الموجود، فالماضي تحفظه الذاكرة والمستقبل يرسمه الذهن، وكل من الذاكرة والذهن يهجس بالحاضر، لا بل يقوما على وقعه.
الانتخابات الإسرائيلية الخامسة خلال السنوات الأربع الأخيرة، إن دلت على شىء، فإنها تشير إلى وجود أزمة سياسية كبيرة فى النظام الحزبى الإسرائيلى.
جرت مفاوضات قمة المناخ العالمية السنوية COP27، في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، في وقت صعب للغاية، حيث يخوض العالم أزمة طاقة حادَّة ناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما أدَّى لخفض التوقعات لما يمكن تحقيقه هذا العام. وكان تفاقم الظواهر الجوية السلبية، التي شهدها العالم الصيف الماضي، جعل الحاجة لتقليل الانبعاثات أكثر إلحاحاً. لكن الإنتقال إلى عالم الطاقة النظيفة؛ إن حصل؛ فسيكون فوضوياً في أحسن الأحوال، وسيُنتج أشكالاً جديدة من المنافسة والمواجهة قبل أن يُعيد تشكيل أطر جيوسياسية جديدة تُعيد تشكيل النظام العالمي، بحسب تقرير لمجلة "فورين أفيرز"(*).
إيمي سيزار، شاعر المارتينيك الشهير، قارن النازية بالاستعمار. والنازية، إبنة أوروبية بالتمام والكمال، فكراً وتطبيقاً. يقول سيزار "جريمة هتلر أنه طبّق الأساليب الإستعمارية على الإنسان الأبيض. وهكذا اتهم فرانكو، لأنه طبق أساليب الإستعمار على شعبه". هذا كان لإدانة العنصرية الغربية.
كثيراً ما تعلو المطالبة في أن يتعامل مواطنو البلدان العربيّة بـ«واقعيّة» مع أحداث تاريخهم ومع واقعهم اليوم. إلاّ أنّ إشكاليّة كبرى تُطرَح فى هذه الأيّام مفادها أنّهم فقدوا أهمّ خاصيّة كانوا يتمتّعون بها فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى. خاصيّةٌ وصفها أستاذ فى أحد أكبر الجامعات الأمريكيّة مازحا أنّهم كانوا «أكثر ديموقراطيّةً» من نظرائهم فى معظم البلدان «الغربيّة الديموقراطيّة»، وبأنّهم لا يصدّقون الإعلام عموما وأنّهم مهما كان اهتمامهم بمعلومة تبثّها وسائل إعلامهم المفضّلة لم يتردّدوا فى الذهاب لتقصّى ما الذى تقوله وسائل إعلام «الخصوم» عن تلك المعلومة. حسٌّ نقدى ليس فطريّا بالتأكيد وإنّما ناتجٌ عن التجارب وخاصّةً.. عن مرارة بعضها.
إلى أين تأخذ "الترامبية السياسية" الولايات المتحدة؟ السؤال طرح نفسه بإلحاح ظاهر فى الانتخابات النصفية الأمريكية.
تغرقنا وسائل الإعلام، المواقع، وبيوت الفكر الغربية ـ على رأسها الأميركية ـ بوابل لا ينقطع من البروباغاندا المضادة للصين، المساندة للأقلية التي تعيش في مقاطعة شينغيانغ الصينية، الأويغور.
في المقالة السابقة، عالجت استخدام القرآن للتكفير وأنّه يعبّر عن جدليّة قرآنيّة غير متناسقة من جهة الأسباب والأهداف، وأيضاً من جهة معاملة المؤمن للكافر. في هذه المقالة، سأركّز على جدليّة التكفير في التراث الإسلامي، ممارسةً وتنظيراً.
الحقيقة المؤكدة في الولايات المتحدة الأميركية هي أن البلاد مقسومة عامودياً بين الديموقراطيين والجمهوريين، ومن لا يرى ذلك فهو بالتأكيد إما مصاب بالعمى السياسي أو لا يفقه السياسة الأميركية.
أيام قليلة تفصل الاحتجاجات في إيران عن شهرها الثاني. وفاة مهسا أميني التي أشعلت التظاهرات في 16 أيلول/سبتمبر 2022 أعادت هندسة أولويات مؤسسة الحكم الإيرانية بشكل تدريجي. تحوّل التركيز من استيعاب الأزمات الاقتصادية المتراكمة على مدى سنوات إلى التعامل مع الحالة المستجدة في الشارع.