ملاك عبدالله, Author at 180Post - Page 2 of 9

Screen-Shot-2023-11-08-at-1.11.02-PM.png

يوم وقع الطفل المغربي ريان في البئر، فاضت المشاعر الإنسانية من كل بقاع الأرض لأجله، حُبست الأنفاس انتظاراً، ثم انقضت الأيام، ومات. اليوم، يئنّ أطفال كثر في غزة تحت الرّكام طالبين النجدة، ثمّ تنقضي الأيام.. ويموتون. 

000_Nic6423155-e1425201790318-635x357-1.jpg

قلّما يعير الداعون للسلام أهمية للأيديوجيا الصهيونية.. هم طيّبون جداً ولا يحبون الدّم ومشاهد الأطفال الخائفة. دعاةُ سكينة واطمئنان، إلى درجة أنهم يُسقطون، سهواً وبراءة، الأيديولوجيا الصهيونية من قاموسهم، على عكس ما يفعلون مع حركات المقاومة، وجُلّ من لا يسهو طبعاً!

No-comment_1.jpg

عموماً كلّ الكلام صعب. وثمن العزّة ثقيلٌ ثقيل. نستسخف فعل الكتابة أمام هول المجازر. العجز مُخجل. تُقصفُ نصوصنا بمشهدٍ من مشاهد المحرقة الرهيبة في غزة، وفي لحظة غضبٍ مهول وتحسس للمسؤولية، يستجمع الحرف/الدم نفسه، ويسيل.

43804707_303.jpg

لم يُكتب للعراق الاستقرار منذ أول حكومة عراقيّة تشكّلت بعد الاحتلال الأميركي عام 2005، ولن يُكتب له ما دامت السياسة العراقية رهينة إرادة غلبة وانقسامات طائفية وتجاذبات اقليمية، وما دام العراق دولة شبه منقسمة على ذاتها، دون أن يُبتَدع مخرجٌ ما للشرذمة غير ما يعرف ببروتوكولات التّعايش والتّوافق والوحدة الوطنية و"الثلث المعطل"!

يليليليل.jpg

يقول وزير المال اللبناني الأسبق الياس سابا إنه في فترة الحرب الأهليّة، عندما فُقدت المواد الغذائيّة، واضطرّ النّاس إلى الاكتفاء بأكل كسرات الخبز، أبلغ زوجته بأنه توصّل حينها إلى خلاصةٍ واقعيّة مفادها أن لا حدّ لقدرة الإنسان على التّكيّف.