برغم إنشغال العالم بفيروس كورونا، ثمة معركة مفتوحة على أرض العراق. قطباها الولايات المتحدة وأذرعة ايران. الانقسام الداخلي العراقي لا يفسح في المجال أمام موقف وطني جامع. الأمور تعود إلى نقطة الصفر بعد تنحي محمد علاوي عن رئاسة الحكومة. الصراع المحتدم على مسرح بلاد الرافدين، أعاد إلى الأذهان المشهد الدموي الذي تلا اغتيال الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. الخروج من الازمة الداخلية الحادة التي تعصف بالعراق لم يعد أمراً سهلاً، وبالتالي، حكومة عادل عبد المهدي تمضي في تصريف الأعمال حتى إشعار آخر.