ملاك عبدالله, Author at 180Post - Page 6 of 9

WhatsAppImage2020-04-09at152945_950271_highres-1280x867.jpeg

كعادة رجال الأمن، لا يمكنك أن تأخذ من مصطفى الكاظمي، إلا ما لا يخفيه، وهو قليل، أما الكثير، فهو المخفي والنائم في الأدراج. هذا ما ينطبق على توليفته الوزارية، إذا سلمنا أنه قد أنجز البيان الوزاري، حتى من قبل تكليفه!

tumblr_n9d0qaoSJF1tvv0hbo1_400.jpg

أقله مرّة في العمر، ليذق اللبناني نتائج جهله. ليعرف أن الجهل قائد كل الهزائم. ليفهم أن الجهل أحقر عدوّ. ليدرك ما جنته يداه. تقاعسه. ما أورثته "التنبلة". ليفهم أن المال يشتري عبداً، لكنه لا يصنع حرّاً، ولو اعتقد "العبد" أنه يحارب لأجل الحرية. 

مصطفى-الكاظمي.jpeg

كثر الحديث مؤخراً عن تطورات عسكرية في الساحة العراقية. لم يقتصر الأمر على تحذيرات صادرة عن بعض فصائل المقاومة الحليفة للإيرانيين من تحركات مريبة قد تحمل في طياتها إحتمال إقدام الأميركيين على توجيه ضربة عسكرية مفاجئة، بل كان لافتاً للإنتباه أن بعض الإعلام الأميركي إنخرط في تلك التسريبات. ثمة مناخات تشي بالتهدئة على وقع محاولات تأليف حكومة عراقية جديدة، كيف؟

ssssssss.jpg

"‏لو أنهم يعلمون أيّ فرصة أضاعوا. أيّ فظاعة ارتكبوا. لو أنهم، يا صديقي، فهموا لغتنا. ما زالوا، إلى اليوم، لم يعرفوا أي جرح تركوا في صدورنا. لم يدركوا كيف شلّونا، وقد تحجّر دمعنا، عندما شاهدنا الحلم يُغتصب بإمعان، بإجهاز، بلعاب شماتة رأيناه يسيل من عيونهم. لو أننا لم نولد هنا..." (الثائر محمد نزال)

لقاح.jpg

يهلع البعض. يتذمّر آخرون من الحبس في المنزل. منهم من يقلق على أحواله وأرزاقه. ثمة من يقول نحن في كارثة. هناك من يقول إنه زلزال. لكن ما يحدث أعمق بكثير من كل هذا. نحن في خضمّ ثورة جديدة، بكل ما تعنيها الثورة من معنى. 

A86F7ECE-3451-4F0D-B74A-BD16A9D950CF.jpg

تتسارع التطورات في العراق. الأزمة الداخلية تزداد تعقيداً بعد تكليف عدنان الزرفي برئاسة الحكومة. التجاذب الأميركي ـ الإيراني على الأرض العراقية يحتدم: انسحابٌ أميركي من بعض القواعد التكتيكية المشتركة مع القوات العراقية وإعادة تجميعها في قواعد أخرى استراتيجية، مناورة أميركية ـ إماراتية اعتبرت بمثابة رسالة لإيران، مناورة ثانية بين سلاح الجو الإسرائيلي والقوات الجوية الأميركية، فيما نبّه حزب الله ـ العراق من تحركات مريبة للقوات الأميركية في المنطقة.

15764252048824-780x440-1.jpg

عناصر عدة تصب في خانة نجاح عدنان الزرفي في تأمين ولادة الكابينة الوزارية ضمن مهلة الشهر الدستورية. أبرزها قراره الذي كان قد أبلغه إلى المقربين منه، قبيل تكليفه، بنيته تشكيل حكومة من التكنوقراط الحزبيين والمستقلين، على طريقة حسان دياب في لبنان. أي أن المكونات السياسية تسمي وزراء تكنوقراطيين أو مستقلين، على أن يأخذ هو على عاتقه تعيين الهيئات والإدارات الرسمية (السلطة التنفيذية الفعلية)، على أن يكونوا من أصحاب الكفاءات.