منى سكرية, Author at 180Post - Page 3 of 7

IMG_5135.jpeg

رَفَعَتْ اليد المبتورة ملامح يدها التي كانتها قبل البتر. لوّحَت بأصابع تخيّلت أنها ما تزال. جَمَعَتْ الأصابع، ثم فلشتها، ثم دَنَتْ من محاولة شَبْكِها باليد الثانية. لا وجود ليدٍ ثانية، ولا جزء من جسد يحمل تلك اليد سواء الأولى المبتورة، أو الثانية المفقودة.

مالك.jpg

إنه الأستاذ طلال سلمان. لا حاجة لتعريفات إضافية، فالأستاذ طلال لم ينل لقب "الأستذة" عنّوة أو خوّة أو سطواً على مهنة ليست من قماشته.. كأنما طلال سلمان المولود ذات يوم من إحدى السنوات، وُلِد ليكون عَلَماً في جبين الصحافة في لبنان منذ الأخوين اللبنانيين سليم وبشارة تقلا مؤسسي جريدة "الأهرام" في أواخر القرن التاسع عشر..

DSC_8868.jpg

تمزّقت الصور عند عتبة ارتفاع الأصوات. وتبعثرت كلمات الأيام في روزنامة السنوات الماضية. كاد البعض أن ينطق بما فاته من صمت يوم اقتلعت الريح أغصان الشجر. وكاد آخرون أن يتماثلوا وذاك المشهد الدرامي عندما طغت أصوات الطبول على أصوات شجية أرادت أن تنطق، فلم تكمل الجملة المفيدة.

كاريكاتور-ناجي-العلي-252.jpg

نفّذت العلاقات الإعلامية في حزب الله "مناورتها" بذخيرة التحشيد الإعلامي، فاستقطب مسؤولها الزميل محمد عفيف وفريقه المميز، مئات الإعلاميين، من محليين وعرب وأجانب، لبّوا الدعوة إلى معسكر عرمتى في تلال جزين لحضور مناورة بالذخيرة الرمزية الحيّة. فقط، دعونا نتخيّل عندما يُصبح الرمزي حقيقة على أرض الجليل الأعلى بفلسطين؟

swrykrthlqrn.jpg

تنتفخ الأوهام، مُنتشية بتصورات وأحلام، وربما رؤى تخترق الغيم والغيب وما وراء الحجب. ترسم لذاتها الأحجام التي ترغب، وتُطلقها كما تريد وعندما تريد. وعندما تطرق الغشاوة طبقات البصر، تاركة لنفاذ البصيرة عنان التفلُّت، بلا انجلاء، ولا أفق، ولا ذخيرة فرامل، فإذ بالأوهام مختلطة بأنواع من الغبار لا يجلو ولا ينجلي إلا عن أوهام.

سلايدر-1.jpg

في الكتاب الرقم 70 للكاتب منير شفيق، بعنوان من "جمر إلى جمر"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية (560 صفحة)، من تحرير وتدوين الإعلامي نافذ أبو حسنة، لسنا مع مجرد ذكريات بل صفحات من سيرة رمز من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية في أعقاب نكبة العام 1948.

حرب-لبنان.jpg

يأتي كتاب الدكتور سهيل القش بعنوان "المرآة المتكسرة/ تشظي الكيان اللبناني" في لحظة من لحظات التشظي الكبير لهذا الكيان. وبالرغم مما شهده من حقبات إستقرار وحروب أهلية وأزمات سياسية على مدى مائة عام غابرة، فإن الأزمة التي تعصف بهذا "اللبنان"، اليوم، وجودية بكل معنى الكلمة.