زملاؤنا الأعزاء؛ الشهيد عصام عبدالله؛ الجرحى كريستينا عاصي، كارمن جوخدار، ديان كولينز، ثائر زهير كاظم، ماهر عبد اللطيف، وإيلي برخيا، والناجيان من القصف روبير غصن وحيدر حويلا؛
زملاؤنا الأعزاء؛ الشهيد عصام عبدالله؛ الجرحى كريستينا عاصي، كارمن جوخدار، ديان كولينز، ثائر زهير كاظم، ماهر عبد اللطيف، وإيلي برخيا، والناجيان من القصف روبير غصن وحيدر حويلا؛
كمثل انبعاث الحق من الحق، ونور الشمس من الشمس، أيْقَظتنا أقدام المقاومين الراسخة وقاماتهم الممشوقة ورؤوسهم التي لا تنحني على وقع دخولهم كشهب النجوم وبيارق العز، في عملية "طوفان الأقصى".
إنه الأستاذ طلال سلمان. لا حاجة لتعريفات إضافية، فالأستاذ طلال لم ينل لقب "الأستذة" عنّوة أو خوّة أو سطواً على مهنة ليست من قماشته.. كأنما طلال سلمان المولود ذات يوم من إحدى السنوات، وُلِد ليكون عَلَماً في جبين الصحافة في لبنان منذ الأخوين اللبنانيين سليم وبشارة تقلا مؤسسي جريدة "الأهرام" في أواخر القرن التاسع عشر..
تمزّقت الصور عند عتبة ارتفاع الأصوات. وتبعثرت كلمات الأيام في روزنامة السنوات الماضية. كاد البعض أن ينطق بما فاته من صمت يوم اقتلعت الريح أغصان الشجر. وكاد آخرون أن يتماثلوا وذاك المشهد الدرامي عندما طغت أصوات الطبول على أصوات شجية أرادت أن تنطق، فلم تكمل الجملة المفيدة.
عندما صرخت وداد حلواني تبحث عن زوجها عدنان حلواني الذي اختُطِف يوم 24 أيلول/سبتمبر من العام 1982 من منزله في محلة رأس النبع أمام ناظريها ونظر الطفلين زياد وغسان، كانت تصرخ بمفردها.
نفّذت العلاقات الإعلامية في حزب الله "مناورتها" بذخيرة التحشيد الإعلامي، فاستقطب مسؤولها الزميل محمد عفيف وفريقه المميز، مئات الإعلاميين، من محليين وعرب وأجانب، لبّوا الدعوة إلى معسكر عرمتى في تلال جزين لحضور مناورة بالذخيرة الرمزية الحيّة. فقط، دعونا نتخيّل عندما يُصبح الرمزي حقيقة على أرض الجليل الأعلى بفلسطين؟
تنتفخ الأوهام، مُنتشية بتصورات وأحلام، وربما رؤى تخترق الغيم والغيب وما وراء الحجب. ترسم لذاتها الأحجام التي ترغب، وتُطلقها كما تريد وعندما تريد. وعندما تطرق الغشاوة طبقات البصر، تاركة لنفاذ البصيرة عنان التفلُّت، بلا انجلاء، ولا أفق، ولا ذخيرة فرامل، فإذ بالأوهام مختلطة بأنواع من الغبار لا يجلو ولا ينجلي إلا عن أوهام.
في الكتاب الرقم 70 للكاتب منير شفيق، بعنوان من "جمر إلى جمر"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية (560 صفحة)، من تحرير وتدوين الإعلامي نافذ أبو حسنة، لسنا مع مجرد ذكريات بل صفحات من سيرة رمز من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية في أعقاب نكبة العام 1948.
يأتي كتاب الدكتور سهيل القش بعنوان "المرآة المتكسرة/ تشظي الكيان اللبناني" في لحظة من لحظات التشظي الكبير لهذا الكيان. وبالرغم مما شهده من حقبات إستقرار وحروب أهلية وأزمات سياسية على مدى مائة عام غابرة، فإن الأزمة التي تعصف بهذا "اللبنان"، اليوم، وجودية بكل معنى الكلمة.
تستأهل فيروز كل تكريم وتستحق مؤسسة الفكر العربي أن "نقطف لها وردة حمرا" تحية للإصدار الخاص من "أفق" (تصدر عن المؤسسة) بعنوان "وطن إسمه فيروز"، كبادرة تكريم للسيدة فيروز في عيد ميلادها الثامن والثمانين، احتفاءً بصوتها الآسر وأدائها المتميّز.