بعد استقرار وضع روس الكييڤية، ككيان دولة ذات موقع على الخريطة، لها مصالح وتضاربات مع بقع أخرى على أطلس العالم، كما عرضت في الجزء الأول؛ ما لبث التاريخ أن استدعى الأزمات لتمتحن تماسك هوية هذا الكيان وقدرته على البقاء وإعادة التشكل إن لزم الأمر، وقد لزم. والتركيز هنا على فترة الاحتلال المغولي لروسيا، أو كما أسماه الروس، نير التتار.