
نيڤالياشكا، كلمة روسية صعبة النطق وذات معان عدة، لكنها في الأساس تعني البهلوان أو الدمية المتمايلة. وهو إسم دمية كلاسيكية شهيرة انتشرت كلعبة أطفال، وكجزء من ديكورات رفوف المنازل. وتسمى في الدول الناطقة بالإنجليزية دمية رولي-بولي Roly-Poly Toy.
نيڤالياشكا، كلمة روسية صعبة النطق وذات معان عدة، لكنها في الأساس تعني البهلوان أو الدمية المتمايلة. وهو إسم دمية كلاسيكية شهيرة انتشرت كلعبة أطفال، وكجزء من ديكورات رفوف المنازل. وتسمى في الدول الناطقة بالإنجليزية دمية رولي-بولي Roly-Poly Toy.
إندونيسيا، دولة فارقت دائرة اهتمام المتحدثين بالعربية، وأصبحت أخبارها خارج سلم الأولويات، هذا إن نُقِلَت. ربما يحتاج الخبر القادم من ناحية إندونيسيا أن يكون بحجم ثورة سوكارنو، استقالة سوهارتو، كارثة تسونامي، انفصال تيمور الشرقية أو تفجيرات بالي، لكي يهتم به القارىء العربي.
لنختلف أو نتفق حول مجريات الحرب الروسية الأوكرانية، سيبقى الأمر في إطار التكهنات واستشراف مستقبل لا يعلمه إلا الله. في هذه الأثناء، قررت كييف إصدار طابع بريدي جديد، يحمل صورة جسر كيرش الذي جرى تفجير جزء منه مؤخراً، كما أصدرت سابقاً طابعاً يحمل صورة السفينة الروسية "موسكوفا" التي تم إغراقها بالبحر الأسود في نيسان/إبريل الماضي.
الآن وقد شهدنا لحظة توقيع فلاديمير بوتين رسمياً على قرارات ضم المناطق الأوكرانية الأربع إلى الاتحاد الروسي، تزامناً مع الاندفاعة العسكرية المضادة من جانب أوكرانيا واستعادة مساحات في غرب ما اقتطعته روسيا من مناطق، وكذلك مع إعلان موسكو حشد قوات بمئات الآلاف من الأفراد الإضافيين.
عند قراءة مصطلح "أكرنة" (Ukrainization)، قد يُفهم منه للوهلة الأولى، تكرار استخدام دول على حدود روسيا الغربية بذات طريقة استخدام أوكرانيا بغرض وكز الدب الروسي. بينما الحقيقة بعيدة عن ذلك المعنى، وتحمل تعقيدات وتشابكات تستحق التدقيق من كل متابع للشئون الدولية، كمشهد من الصورة الأكبر للمواجهة الأزلية، بين أمريكا/أوروبا من جانب، وروسيا بأطوارها المختلفة عبر التاريخ في الجانب المواجه.
بتاريخ 18 يوليو/تموز 2022، خرجت علينا وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلن، بمصطلح مستحدث على ساحة التجارة العالمية. ففي سياق أطول خطاب علني لها، في منشأة تابعة لشركة LG، بالعاصمة الكورية سيول، أطلقت مصطلح Friend-shoring، داعية حلفاء بلادها الموثوقين إلى تقوية العلاقات التجارية في ما بينهم، لإنقاذ سلاسل الإمداد العالمية التي أصيبت بثلاث ضربات كبرى مؤخراً: المواجهة التجارية الأميركية-الصينية؛ تفشي كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية.
قد نسمع الكثيرين يقولون إن الاقتصاد له أهله وخبراءه، إلى حد جعل الحديث عنه حكراً على كبار الاقتصاديين.
لا تتوانى وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الأمريكية، في إطلاق لقب "محاكمة القرن" على آخر قضية تزور قاعات المحاكم، حاملة على جانبي الإدعاء والدفاع أو أحدهما، أسماء ذي شهرة عالمية كبيرة: تشارلز مانسون، أو جي سيمبسون، مايكل جاكسون، بيل كلينتون، بيل كوسبي، آر كيلي، وصولاً إلى آخر نموذج متمثلاً في قضية جوني ديب.
ثلاث صواعق صادمة، أو هكذا يتم تصوير مثل هذه الأخبار، وهي في حقيقتها، لا تتخطى كونها تكهنات خائبة أو تحليلات ساذجة. وكالعادة، يتم إبقاء المشاهدين والقراء، في الطبقة السطحية من الأخبار أو الأحداث.
قبل سنوات، وقع اختياري على فيلم "كتلة أكاذيب" Body Of Lies. لسببين؛ أولهما، هوايتي التي تدفعني لمشاهدة أفلام عن الوطن العربي والشرق بصفة عامة، من إنتاج دول لا تقع في هذا المحيط. وثانيهما، أن الفيلم من بطولة أحد نجوم هوليوود المفضلين لديّ، ليوناردو دي كابريو، وما أدراك ما أداء هذا الممثل الأمريكي، الذي بدأ الفن طفلاً، ليتحول على مر العقود إلى غول سينمائي. لا يجب أن ننسى مخرج الفيلم ريدلي سكوت، هو المُبدع الذي يصنع واقعاً، ويقنعك أنه سينما، ربما عكس توجه أغلب المخرجين الآخرين.