وسام متى, Author at 180Post - Page 7 of 10

GettyImages-157591548-1280x853.jpg

انتهى التداول في بورصة "نايمكس" الأميركية بانخفاض هائل في أسعار النفط. للمرة الأولى في التاريخ أصبح السعر سالباً، وبلغت قيمة العقد لتوريد نفط خام غرب تكساس 40.32 (-) دولاراً للبرميل، في ما يعدّ الحد الأدنى التاريخي المطلق، بعدما فاضت مخازن التخزين، ليضطر معها البائعون إلى دفع مبالغ للمشترين!

Screenshot_2020-04-07-http-com-ft-imagepublish-upp-prod-us-s3-amazonaws-com-c175fe26-6124-11ea-abcc-910c5b38d9ed-WEBP-Imag...-1280x719.jpg

في وقت تتباين التوقعات بشكل حاد إزاء نتائج الاجتماع المقبل لـ"أوبك بلاس" لتحديد آفاق حرب الأسعار الدائرة بين روسيا والسعودية، يرى فيكتور كاتونا، الخبير الروسي في شؤون الطاقة، أن فيروس "كورونا" قد يدفع أكبر مصدّرين للطاقة في اوراسيا إلى التقارب. في أحدث دراسة قدّمها لـ"نادي فالداي" الحواري، أشار كاتونا إلى أنه إذا انخفض الطلب العالمي على النفط، وهو ما يجري بالفعل في ظل الجائحة الوبائية حالياً، فإنّ حروب الأسعار التي تزيد من المعروض النفطي في السوق ستؤدي إلى نتائج عكسية. وأخذاً في الحسبان المستويات في مرافق التخزين في جميع أنحاء العالم، سيكون من المستحيل إنكار موسكو والرياض رغبتهما في إبرام اتفاقية جديدة.

Russian-Doctors-header-scaled-1-1280x854.jpg

"الوضع ما زال تحت السيطرة". هذا ما يؤكده المسؤولون الروس في تصريحاتهم اليومية حول المخاطر المتصلة بفيروس "كورونا"، وهو ما يمكن رصده بالفعل على خريطة تفاعلية طوّرتها منصة "ياندكس" لانتشار الفيروس في روسيا، كما في العالم.

PM5Uqnq6uM3mAa5hsf0ER5CfDx4rGduy-1280x790.jpg

منذ ما يقرب من شهرين، تثير مناقشة التعديلات الدستورية التي أطلقها فلاديمير بوتين في خطابه "المبكر" أمام الجمعية الاتحادية (غرفتي البرلمان)، الجدل حول مستقبل الرئاسة الروسية. أفكار كثيرة طُرحت، ولا تزال تشكل محور الجدل السياسي في روسيا على قضايا حُسمت بمعظمها، بإقرار الدوما للتعديلات الدستورية، في قراءة ثانية، استكملت بقراءة ثالثة "تقنية"، لترسل بعدها إلى مجلس الاتحاد (الشيوخ)، لتطرح على التصويت الشعبي في 22 نيسان/ابريل. لكنّ سؤالاً وحيداً لا يزال يفتقد للإجابة الحاسمة: ماذا سيفعل بوتين بعد العام 2024؟

teaser_wide_big-1280x720.jpg

ست ساعات من المفاوضات أثمرت توافقاً روسياً - تركياً على فترة سماح جديدة للمضي قدماً في تطبيق اتفاقات سوتشي. في لقائه مع رجب طيب أردوغان، كان يكفي فلاديمير بوتين أن يفرض اعترافاً تركياً بالحقائق الجديدة في الميدان الادلبي لكي يخرج بمكاسب واضحة، مع الحرص على إفساح المجال للضيف التركي للدفاع عن موقفه والعودة الى بلاده بإنجاز وحيد يحفظ ماء وجهه، وإن كان لا يتجاوز تسجيل موقف يتيم بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض جنوده للاستهداف السوري مجدداً.

Erdogan-le-sultan-aux-deux-visages-1280x852.jpg

جاء في حكايات "ألف ليلة وليلة" أنّ صدفةً جعلت هارون الرشيد يحلّ ضيفاً على شاب بغدادي يُدعى "أبو الحسن"، كانت امنيته الوحيدة أن يكون "الخليفة" ليوم واحدٍ حتى يعاقب "خمسة أشرار"، فما كان من الرشيد إلا أن غافله، ودس له منوّماً في الخمر، ليجد نفسه صباحاً على سرير المُلك، ويعيش كذبة "الخلافة" ليومٍ واحدٍ، إلى أن دُس له المنوّم مجدداً في الليلة التالية، ليصحو، هذه المرة، وهو على سرير منزله، فراحَ يصرخ بعلو صوته "أنا الخليفة!"... إلى أن ظنّ الناس أنه جُنَّ.

s2.reutersmedia.net_-1.jpg

تتسارع وتيرة الأحداث في الميدان السوري، وترتفع معها إحتمالات الصدام العسكري، وذلك على مسافة ساعات قليلة من انتهاء مهلة التاسع والعشرين من شباط/فبراير، التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لانسحاب الجيش السوري من مواقع على مقربة من نقاط المراقبة التركية في شمال سوريا، وهي مهلة لم يعرها الروس إنتباهاً، بدليل التطوّرات العسكرية الدراماتيكية، والتي بلغت ذروتها مع مقتل 33 جندياً تركياً في إدلب، وذلك بعد ساعات قليلة على اتهام روسي مباشر لتركيا بتقديم الدعم العسكري للإرهابيين في إدلب.

a20e3b3fb584e639e3da758babe78b04.jpeg

وحدها المعجزة كان يمكن لها أن تقلب نتائج الإنتخابات التشريعية في إيران. استحواذ المحافظين على غالبية مقاعد مجلس الشورى الإسلامي كان أمراً محسوماً منذ أشهر وتحديدا منذ القرار المفاجىء للحكومة الإيرانية بزيادة سعر البنزين، المادة التي أحرقت ما تبقى من رصيد للإصلاحيين، زدْ على ذلك معطيات أخرى، داخلية وخارجية، يطغى عليها البعد الإقتصادي، وكلها كانت تشي، منذ فترة، بأنّ الغالبية الإصلاحية باتت منتهية الصلاحية قبل عام واحد من انتهاء الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة للإصلاحي حسن روحاني.

cropper_2034646_1573217161.jpg

تشي المواقف الصادرة من موسكو وأنقرة بأن العلاقات الروسية -التركية تمر بأزمة حادة، ربطاً بتطورات الشمال السوري الأخيرة، وبأن الطرفين على بعد خطوة أو اثنتين من صدام عسكري، ومع ذلك فإن ثمة عوامل كثيرة تدفع باتجاه القول إننا أمام مشهد تصعيد من أجل التهدئة.

5e380fb62030274a4101019a.jpg

من أوكرانيا وبيلاروسيا إلى كازاخستان وأوزبكستان تنقّل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الفضاء السوفياتي.  سريعاً، استشعرت موسكو الهدف المركزي من تحركات "الضيف السام"، كما وصفه الإعلام الروسي، وهو  الاستثمار في التناقضات السائدة بين روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة في بعض الملفات الاقتصادية والسياسية، وربما افتعال أزمات ضمن ملفات أخرى، سعياً لاستعادة التجربة الأوكرانية.