حسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحقاق التعديلات الدستورية: 77 في المئة من المشاركين في الاستفتاء صوّتوا بـ"نعم" وبنسبة إقبال غير متوقعة.
حسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحقاق التعديلات الدستورية: 77 في المئة من المشاركين في الاستفتاء صوّتوا بـ"نعم" وبنسبة إقبال غير متوقعة.
كان ملفتاً للانتباه التعديل الجديد على منظومة "بانتسير"، الذي كشفت روسيا النقاب عنه في العرض العسكري الأخير في الساحة الحمراء لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنصر على الفاشية. أهمية هذا التعديل بالذات، قياساً الى كل الأسلحة الجديدة والمحدثة التي سُيّرت في الساحة الحمراء، تكمن في كونه خطوة أساسية في معركة متعددة المستويات بات الطائرات المسيّرة (الدرونز) تحتل فيها موقع الصدارة، وهو ما تبدى مؤخراً بشكل واضح في ليبيا وسوريا، ما سمعة "بانتسير"، والأسلحة الروسية عموماً، موضع تساؤل.
"سنتذكر دائماً أن الشعب السوفياتي هزم النازية"... هذه العبارة شكلت محور الكلمة التي ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العرض العسكري في الذكرى الخامسة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
لا يسع المرء بعد قراءته كتاب جون بولتون الجديد إلا أن يتفق، ولو لمرة واحدة، مع توصيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستشار الأمن القومي السابق في إدارته: ممل، حاقد، ومهووس بالذهاب الى الحرب. هذا ما يمكن تلمّسه في كل ما أخرجه جون بولتون من "الغرفة التي حدث فيها ذلك" إلى أضواء ثرثرة السياسة الأميركية في الكتاب الذي تم تسريب نسخة الكترونية منه إلى الفضاء الإلكتروني قبل موعد نشره الرسمي.
تحولت مدينة سرت الليبية إلى محور لصراع يتجاوز الأرض الليبية، ومن شأنه أن يعيد خلط أوراق اللعبة الجيوسياسية الأوسع نطاقاً على خطوط متقاطعة ممتدة من موسكو وأنقرة إلى القاهرة وابو ظبي.
يوماً بعد يوم، يدخل الصراع الليبي في منعطفات جديدة، تتعدد معها السيناريوهات المستقبلية لهذا البلد الغارق في الفوضى الداخلية والصراعات الخارجية منذ الثورة على العقيد معمر القذافي في العام 2011. آخر تحولات المشهد الليبي اتخذت منحيين، أولهما ميداني، وتمثل في الانتكاسة العسكرية التي مني بها قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر، بعد فقدانه السيطرة على الغرب، وانكفاء قواته مجدداً إلى الشرق والجنوب، والاندفاعة المقابلة التي باتت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، التي استحوذت مجدداً على زمام المبادرة، وباتت اليوم على مشارف مدينة سرت الاستراتيجية.
قضية جورج فلويد ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. هذه بديهية تجد الكثير من الدلائل المؤكِّدة في العلاقة المجتمعية بين البيض والأقليات العرقية في الولايات المتحدة، والتي يحكمها التمييز ليس في قطاع الشرطة فحسب، وإنما في الكثير من المفاصل الاقتصادية والاجتماعية، وحتى في الخدمات الصحية، على النحو الذي ظهر في مؤخراً خضم أزمة فيروس «كورونا».
يبدو الجدل حول الإجراءات الواجب اتباعها للمواءمة بين حماية البشرية من كورونا وبين وتجنّب الخسائر الاقتصادية المترتبة على قرارات الاغلاق لمواجهة الجائحة الوبائية، مرشحاً للتصاعد خلال الفترة المقبلة، وهو ما أطلق العنان لتنظيرات تحاول إبراز استراتيجية "مناعة القطيع" باعتبارها الوسيلة الدفاعية الأكثر واقعية للتعامل مع التحديات التي أفرزها تفشي الفيروس التاجي المستجد.
مثيراً للاهتمام يبدو التزامن بين الظهورين المفاجئين لرامي مخلوف، وانتقاداته العلنية النادرة للأجهزة الأمنية، وبين سلسلة التقارير التي نشرتها بعض المنصات الاعلامية الروسية في الآونة الأخيرة، والتي تضمنت انتقادات لاذعة لرمز النظام السوري الرئيس بشار الأسد، من بوابة الفساد الذي فاقم الضغوط الاقتصادية التي تواجهها سوريا، والتي يجمع المراقبون على وصفها بأنها "غير مسبوقة".
تصدّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المشهد الإعلامي في العالم خلال الأيام الماضية، حتى أن الأخبار المتداولة حول صحته/موته بدأت تطغى على تلك المتصلة بفيروس "كورونا المستجد"، بكل تشعباتها المؤامراتية.