
شبّت مراهقتي في مصر على سنوات رخاء أعقبت مرحلة الحرب العالمية الثانية.. وهذه بعض قصص علاقتي بمقاهي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.
شبّت مراهقتي في مصر على سنوات رخاء أعقبت مرحلة الحرب العالمية الثانية.. وهذه بعض قصص علاقتي بمقاهي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد.
عشية الذكرى السنوية الأولى لـ"طوفان الاقصى"، كثّفت "إسرائيل" هجماتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت لكن بوتيرة هي الأعنف والأقسى والأطول، وترافق ذلك مع بدء العد العكسي للرد "الإسرائيلي" على الرد الصاروخي الإيراني، وهذا ما يطرح أسئلة واستنتاجات.
مثل النحلة التى لا تتوقَف أبدا عن الزّن أخذَت "يا واش يا واش" ترّن فى أذني.. وأنا أطارد الأخبار، وأنا أتهرّب من الأخبار، وأنا أنتظر قدوم حفيدتى لنغرس معًا شمعة جديدة فى تورتة الفواكه، وأنا أعدّ كوب كركديه باردًا ليلجم ضغطًا اعتدته منخفضًا فغافلنى وحلّق، وأنا أتناوم أو أستجدى النوم، وأنا نصف نائمة أو حتى ربع أو خُمس نائمة، فى الحقيقة فقَدت قدرتى تمامًا على التركيز.
تفصل 75 يوما بين تنصيب رئيس أمريكى جديد فى العشرين من يناير/كانون الثاني 2025 وبين يوم الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
هل ستنجح إسرائيل أخيراً فى جر إيران إلى المواجهة الشاملة، وبالتالي تحقيق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة في محاولة الإجهاز على البرنامج النووي الإيراني وكذلك ضرب الأذرع الإيرانية في المنطقة؟
إلى أي مدى ستذهب تل أبيب؟ لا تكتفي إسرائيل بتحويل غزة إلى ساحة من الخراب، فضلاً عن ارتكاب إبادة جماعية، بل ها هي تعمل على توسيع عملياتها إلى لبنان، بنفس الأساليب، ونفس المجازر، ونفس الدمار، متأكّدة من الدعم الثابت الذي تتمتع به من طرف مانحيها الغربيين، المتواطئين مباشرة في جرائمها.
أيامٌ قليلةٌ تفصلنا عن مرور عام على حرب غزة أو تحديدًا حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل على القطاع. وقد وضعت سقفًا عاليًا لأهدافها المتوخاة من تلك الحرب التى تستمر ولكن بوتيرة منخفضة نسبيًا عما كانت عليه من قبل.
استقبلني عند سلم الطائرة في مطار شامبينو، نبيل العربي الصديق والملحق السياسي بالسفارة المصرية ليصطحبني مع عائلتي الصغيرة إلى فندق متواضع في أحد أزقة وسط العاصمة الإيطالية لنقضي فيه بضعة أيام في انتظار إيجاد شقة مناسبة في حي غير سياحي. ودّعني بعد إنهاء إجراءات التسجيل على وعد أن يعود في صباح اليوم التالي ليقلني إلى حيث يوجد مقر سفارتنا. حضر مبكراً واستأذن أن نتوقف معاً في مقهى بعينه تعوّد أن يتناول فيه إفطاره كل صباح.
نحن في خضم حرب حقيقية ولو كان حزب الله يُصرّ على إدراجها في خانة مساندة غزة ومؤخراً أضاف إليها عنوان "الدفاع عن لبنان وشعبه". ما يجري منذ حوالي العشرة أيام على أرض لبنان يشي بما تُضمره إسرائيل للبنان منذ الدقيقة الأولى لانتهاء حرب تموز/يوليو 2006، وهو ما كان يجعلها تعتقد لسنوات طويلة أن جبهة غزة ثانوية.. وأن الحرب الأساس هي تلك التي لا بد منها في ما تُسمى "الجبهة الشمالية".
هل سيوقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عدوانه على لبنان؟ أغلب الظن أن الإجابة هى لا.