
يوم اتخذت روسيا قرارها بالتدخل العسكري في سوريا في خريف العام 2015، كان من الطبيعي أن يستشعر الرئيس بشار الأسد قدراً كبيراً من الاطمئنان. ماذا بعد إنتهاء السنة الخامسة؟
يوم اتخذت روسيا قرارها بالتدخل العسكري في سوريا في خريف العام 2015، كان من الطبيعي أن يستشعر الرئيس بشار الأسد قدراً كبيراً من الاطمئنان. ماذا بعد إنتهاء السنة الخامسة؟
في الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، التي نفذها تنظيم "القاعدة"، الذي كان يتخذ من أفغانستان المحكومة من حركة "طالبان" عامذاك، أشرف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الدوحة على شروع الحكومة الأفغانية في مفاوضات مع الحركة، لتقاسم السلطة.
برغم مناخ التأليف الحكومي، على إيقاع المبادرة الفرنسية، هناك ما يستدعي التدقيق والتحليل: علاقة سعد الحريري بالسعودية. هذا العنوان له ما قبله، وله حتماً ما بعده.
تجد الولايات المتحدة الأميركية نفسها أمام إنتخابات غير مسبوقة بظروفها ومجرياتها.. وربما نتائجها. أكثر من خمسين يوماً تفصلنا عن يوم الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، فماذا سيكون بإنتظار أميركا والعالم في اليوم التالي؟
عندما يجري الحديث عن المبادرة الفرنسية في لبنان، لا بد من الإلتفات إلى إسرائيل. لا يجوز تغييب قدرة تل أبيب على تعطيل أي مبادرة في أية ساحة من "ساحات الإشتباك الإقليمية"، تبعاً لما يمكن أن تقدمه لها أو لأعدائها من عناصر قوة أو ضعف.
يستعرض الأستاذ الجامعي الفرنسي ديدييه بيّون، وهو نائب رئيس معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، في مقالة نشرها "أوريان 21"، بالفرنسية وترجمتها الزميلة سارة قريرة إلى العربية، مشهدية العلاقات الفرنسية التركية المأزومة في هذه المرحلة، وهل يمكن ترميمها أم لا؟
قال إيمانويل ماكرون كلمته ومشى. أنجز مصطفى أديب مشاورات التأليف غير الملزمة مع الكتل النيابية والنواب المستقلين. هل يمكن القول أن لبنان أمام فرصة محددة، زمنيا ومهماتياً، وماذا إذا خسرها؟ من الرابح والخاسر في الحالتين، داخلياً وخارجياً.
ركز بعض الخطاب السياسي اللبناني بعد السابع عشر من تشرين الأول/اكتوبر على أن سلاح حزب الله يحمي الفساد، مثلما ردد البعض الآخر أن لا إصلاحات من دون حل مشكلة السلاح. جاء رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى بيروت للقول دعوا السلاح جانبا. هذا عنوان خلافي، لكن طالما تجمعون على الإصلاح، فلتكن الأولوية للإصلاح.
كان إيمانويل ماكرون، واضحاً حين أفْهَمَ اللبنانيين في 6 آب/أغسطس، بعد يومين على تفجير المرفأ، بأنه رئيس فرنسا وليس رئيس لبنان ولا قائد ثورتهم. برغم ذلك، يعامله المنتفضون بوصفه "خائناً"، بعدما رعت فرنسا عملية تكليف سفير لبنان في برلين، مصطفى أديب، تشكيل الحكومة العتيدة.
حتى كتابة هذه السّطور، لم تحدّد الجهات الرسمية اللبنانية كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت. هل هي 2750 طناً أم أقل بكثير، أو بكم تقدّر قوة هذا الانفجار؟