تحليل Archives - Page 86 of 143 - 180Post

ilgHDo3AbKMRUaPE5ZfdvoHsOP7LXGLBbmKd4cwc.jpg
Avatar18008/04/2022

بين طيّات المواقف والمقالات الإسرائيلية، تُستشم ملامح إتهام واضح إلى طهران في الحوادث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وآخرها هجوم تل أبيب. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يطرح مقاربته ويخلص فيها إلى الآتي: "حرب ثمنها آلاف البشر، في إسرائيل أيضاً، باتت سيناريو منطقياً يجب بحثه بجدية فقط لاعتبارات داخلية سياسية".

987967766456433.jpg

تشق الوساطة التركية طريقها بين موسكو وكييف وسط تساؤلات عن السبب الذي حدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منح أنقرة، هذا الإمتياز المتقدم على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقت كانت دول أخرى عرضت التوسط مثل إسرائيل أو دول أخرى مثل الصين، كانت أوروبا تتمنى عليها أن تستخدم نفوذها لدى روسيا للقبول بتسوية سلمية لأكبر أزمة تواجه القارة والعالم منذ الحرب العالمية الثانية.   

5924898889842931485_121.jpg

عاد فؤاد السنيورة إلى الضوء. هي عودة ملتبسة. مبررها إنكفاء الآخرين. يريد تعويض فراغ الزعامة السنية. يعتقد الرجل أن قماشته السياسية تجعله قادراً على إرتداء الثوب المشتهى. هل ينجح أم يفشل. هذه محاولة لتشريح الدور.

financial_crisis__emrah_arikan.jpg

تمخض النقاش المحتدم حول صيغة مشروع القانون المقترح لضبط التحويلات والسحوبات (كابيتال كونترول) في الأيام القليلة الماضية عن خلاصة واحدة: ما من أحد في لبنان يريد سقوط كرة نار الأزمة في حضنه. لا السياسيين، ولا المصرفيين والتجار والمنتجين، ولا المودعين.. ولا أحد!

red_flag.jpg

إن تحقيق الهيمنة يُعتبر الهدف النهائي للدول الكبرى لمجرّد بلوغها مرتبة القوّة العظمى، لكونه أفضل ضمانة للبقاء. غير أنّ تحقيق هذا الهدف، وكذلك الحفاظ عليه، هما أمران في غاية الصعوبة. ولذلك فإنّ أفضل نتيجة يمكن أن تطمح إليها الدولة الكبرى، هي أن تصبح مهيمناً إقليميّاً، الأمر الذي يعني سيطرتها على المجال الجغرافي الخاص بها أو مجالها الحيوي.

61072945_403.jpg

يُهدّد طول الحرب الأوكرانية وغياب أفق الحل السلمي، بمحوٍ متزايدٍ للخط الفاصل دون تطورها إلى مواجهة مباشرة بين روسيا من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة ثانية، برغم تهيب الجميع الإنزلاق إلى هاوية تقود إلى حرب عالمية ثالثة بين قوى مسلحة نووياً هذه المرة. إنه سيناريو "يوم القيامة" بإمتياز. 

اردوغان.jpg

منذ تسلمه السلطة في تركيا، وهو يبحث عن المكانة الدولية. قام رجب طيب أردوغان بكل ما يمكن القيام به خلال سنوات حكمه الطويلة: تنمية محلية، تعزيز شبكة علاقات بلاده إقليمياً ودولياً، تقديم مساعدات خارجية بالمليارات، تدخلات في دول عدة، حملات إعلامية ودبلوماسية كثيرة.. لكن ذلك كله وغيره لم يُثمر ما يريده رجل تركيا القوي، وهو نقل بلاده من دولة هامشية معنية بداخلها وشؤون إقليمها حصراً، إلى دولة ذات مكانة إقليمية ودولية.