
تحكم العرب منظومة من دول الاستبداد. جاء في قرار وزراء خارجيتهم حول استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية أن في الأمر حفاظا على عروبة سوريا، وكأن العروبة ملكهم أو ملك أي نظام داخل الجامعة العربية أو خارجها.
تحكم العرب منظومة من دول الاستبداد. جاء في قرار وزراء خارجيتهم حول استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية أن في الأمر حفاظا على عروبة سوريا، وكأن العروبة ملكهم أو ملك أي نظام داخل الجامعة العربية أو خارجها.
تناولت مقالة الأسبوع الماضي أساليب التطاعن السياسي في العراق ووصولها إلى حدود إخراج شرائح اجتماعية محددة من أصولها العربية وإرجاعها إلى أصول هندية، وفي مقالة هذا الأسبوع ما يخرج عن "قواعد التطاعن والتنابذ" بهندية هذه الجماعة أو تلك، ذلك أنه مع نشوء الدولة العراقية الحديثة كان ثمة من يطالب بفصل مدينة البصرة وجوارها عن العراق وإلحاقها بالهند.
كتب أحدنا مستشرفاً المرحلة القادمة في العلاقات الدولية وفي إقليمنا فقال إنها ستكون في الغالب مرحلة مملة.
يُعبّر التعصّب عن رغبة في الإقصاء والإلغاء والتهميش، والحطّ من قدر الآخر، وذلك قبل أن يتحوّل إلى فعل أو سلوك، إلّا أنه يُصبح خطرًا حين ينتقل من التفكير إلى التنفيذ فيتحوّل إلى تطرّف.
عيب. اللاجئ إنسان. النازح السوري إنسان. أنت أيها اللبناني إنسان. فلماذا التفريط بقيمة الإنسانية، أعلى مرتبة في سُلم القيم والأخلاق. لماذا التعامل مع حاملي المأساة بهذه اللعنات اللبنانية؟ لماذا التعامل معهم كأنهم أشياء؟ أو كأنهم مرمى سياسي؟ أو كأنهم وباء بشري؟
"عندما لم نرد على القصف الذي نفذوه، اعتبروه إنجازاً، أنّه دعونا نحيّد لبنان ودعونا نُحيّد المقاومة في لبنان، وهم أكلوا "قتلة الجماعة"، هذا يجب اليوم أن يُقرأ باستراتيجية، هذا ليس عمل زواريب لبنانية" (الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في 14 نيسان/أبريل 2023).
كان آباؤنا وأمّهاتنا على حقّ: عندما رفعوا رايات المشروع القومي العربي، وطالبوا بتحرير فلسطين.. وجابوا الطّرق والشّوارع منادين بخروج المحتلّ والمستعمر، وحاملين لمشروع نهضتنا العربيّة (بمختلف أشكالها وتجلّياتها) على ظهورهم وعلى أكتافهم.
العنصريّة من أعتى وأخطر الأدوات السياسية التي تستخدمها فئة معينة إما دفاعاً عن هويّتها (عرقيّة، إثنيّة، دينيّة إلخ..) أو إعتقاداً منها أنها أكثر رقياً من غيرها من الشعوب، بناء على موروثات أو تقاليد إلخ.. وتُستخدم العنصريّة أيضاً ضدّ مجموعات ضعيفة أو مُهمّشة، لتحميلها مسؤوليّة المشاكل التي يواجهها مجتمع ما، كما هو الحال مع المهاجرين في أوروبّا وأميركا، وكما نشهد حالياً من إرتفاع نبرة الخطاب العنصري المقيت مع كتلة النازحين السوريّين في لبنان وتركيّا والأردن.
مرة بعد أخرى يطرح سؤال الهوية نفسه على الرأى العام فى مصر بصيغ عديدة وأزمان مختلفة.
يقدم لنا الأسير الشهيد عدنان خضر نموذجاً جديداً لـ"الفلسطيني الجديد" الحقيقي. الفلسطيني المقاوم في حريته وأسره وحتى في إستشهاده بدليل رفض الإحتلال تسليم جثمانه.. وأن نتضامن معه فنحن نتضامن مع وليد دقة ومع كل الأسرى الصامدين المقاومين.