
عُرف عن الصين الاستقرار السياسى الداخلى منذ سيطرة الحزب الشيوعى، كحزب سياسى حاكم وحيد، على الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية فى البلاد.
عُرف عن الصين الاستقرار السياسى الداخلى منذ سيطرة الحزب الشيوعى، كحزب سياسى حاكم وحيد، على الحياة السياسية والعسكرية والاقتصادية فى البلاد.
الذين نهبونا لم يهدأوا ولم يستكينوا. يعملون بدأب الصدأ في فولاذ مهمل، على مواصلة ارتكاباتهم فينا. هذه المرة يستخدمون مسألة الزيادة التضاعفية التي هندسوها لرواتبنا، موظفين قيد العمل أو متقاعدين، ليعملوا منها فاساً لشقّ الرؤوس.
لا يخفى على أحد، بعيداً كان عن دهاليز السلطة السياسية أم قريباً منها أم محشوراً فيها، أن العالم على وشك أن يشهد تدشين نظام دولي جديد أو الإعلان عن إدخال تعديلات جوهرية على جوانب معينة في هياكل النظام القائم ومبادئه.
لم يكن مشهداً عادياً ذاك الذي أظهر جموعاً متظاهرة في مدن صينية عدة قبل أيام قليلة، فمنذ عام 1989 تاريخ الواقعة الشهيرة في ساحة "تيان إن مين" في قلب العاصمة بكين، حيث طالب المتظاهرون آنذاك بالديموقراطية والحريات السياسية، لم تعرف الصين تظاهرات أو اعتراضات مماثلة، وإذا ما جرى استثناء ما يحدث في هونغ كونغ بين آونة وأخرى، فتوصيف "مملكة الصمت" قد يكون أكثر التوصيفات انطباقاً على زعيمة "العالم الأصفر".
"ليكن خريفاً/ أين بأس الريح/ ولتتأهب الحشرات/ وليجلس على عرش الجبل/ هذا الغراب/ لأنه، حقاً، ولي العهد". (من قصيدة "الدردارة" للشاعر اللبناني الراحل حسن عبدالله).
بين عامي 1183 و1185، قام ابن جبير الغرناطي (1145-1217) بسفرته الأولى إلى الحجّ ولخّصها في كتابه الشهير "رحلة ابن جبير". أهميّة الكتاب أنّه يعكس علاقات وسلوكيات ذلك الزمن. في هذه المقالة، أركّز على معاملة المسلمين لبعضهم البعض في فترة "الحروب الصليبيّة". وفي المقالة المقبلة أستعرض أهميّة "رحلة ابن جبير" في دراسة تشعّب العلاقات بين المسلمين والفرنجة في ذلك الوقت.
تستحق الحملة التي تقوم بها الأمم المتحدة تحت شعار «اتحدوا من أجل النضال لإنهاء العنف ضد المرأة» وقفة حازمة، خاصّة في البلدان العربيّة والإسلاميّة. ليس لأنّ هذا النوع من العنف حِكرٌ عليها. فهو منتشرٌ في كلّ مكان، حتّى في المجتمعات المسمّاة «متقدّمة». بل لأنّ هذه البلدان تشهد، كما يقول الواقع، أعلى نسب من هذا العنف في مختلف أشكاله.
لم تكن الحريات الصحفية والإعلامية المتسعة نسبيا فى السنوات الأخيرة للرئيس الأسبق «حسنى مبارك» منحة من أحد، ولا هدية مجانية هبطت على صالات التحرير واستوديوهات الفضائيات.
تستعيد هذه المقالة سجالاً تاريخياً وفكرياً يُقارب عمره ألفي عام، ولا تنفك عناصره تجول في الشرق والغرب بحثاً عن مكتشفات وتنقيبات آثارية وكتابية تُسهم في الإجابة عن السؤال الصعب: هل أخذ أهل اليونان القُدماء؛ المعروفون بالإغريق؛ ديانتهم وآلهتهم وفلسفتهم وعلومهم وفنونهم عن الفينيقيين؟ وهل صحيح أنهم أحدثوا تغييرات فيها وجعلوها ملائمة لأفكارهم وبيئتهم، ثم أعادوا صياغتها وصدَّروها إلى أنحاء المعمورة، بمن فيها فينيقيا نفسها؟
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.