
شهدت كابول في الفترة ما بعد العام 1978 ثلاثة إنقلابات عسكرية توالى على دستها "الأخوة الأعداء" باستعارة رواية المبدع اليوناني كازانتزاكيس، حيث احتربت القبائل الماركسية في ما بينها.
شهدت كابول في الفترة ما بعد العام 1978 ثلاثة إنقلابات عسكرية توالى على دستها "الأخوة الأعداء" باستعارة رواية المبدع اليوناني كازانتزاكيس، حيث احتربت القبائل الماركسية في ما بينها.
لا اغتباط يضاهي اغتباط المرشّحين للانتخابات النيابيّة المقبلة في لبنان. لنقلْ اغتباط معظمهم. فلقد منحتهم تغطية الإعلام لمأساة قارب الموت الطرابلسي، فرصة القفز على "الحدث". أو ما نسمّيه في لغة الإعلام الـ scoop. فها هم يهرعون، سلطةً ومعارضين و"تغييريّين"، للاستثمار في موت الغرقى.
أمام مشهدية الكارثة الوطنية والجرح الجديد النازف من طرابلس، لا يمكن للواحد منا مهما حاول ان يبحث عن تعريف مناسب لمفهوم السلطة السيئة، ان يجد ابلغ من تلك التي تدفع شعبها لاختيار قوارب الموت بحثاً عن اوطان اخرى تنشد فيها ملاذها وكرامتها ولو كان في "العالم الآخر".
اقتحام المسجد الأقصى وكذلك المسجد الإبراهيمى من طرف المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المسجدين وتقييد الدخول إلى كنيسة القيامة وكذلك تقييد احتفالات سبت النور، كلها أعمال تندرج فى سياسة إسرائيلية واضحة المعالم والأهداف.
حدث ذات ليل، أن غفوت بعد حزن يشبه الرقاد. ولا مرة اشتهيت حلماً. حصتي من الأحلام، كوابيس وحشة وحطام، قلَما رزقت حلماً فرحاً ولو كان كاذباً. تساءلت مراراً: هل إذا اشتهيت وتمنيت استجاب الليل لشهوتي في أن أحظى بمتعة الفرح؟ لم يستجب. الليل ملك خاص لمن لا يعير الاحلام أي اهتمام. إذا، رصيدي من الاحلام، زورق مثقوب، وغيمة عمياء، ويقظة ملل يُعبَّر عنها بالتثاؤب.
«حان الوقت لضرب الصحفيين بالأحذية"! كان ذلك تعبيرا منفلتا على لسان قيادات نافذة فى نظام الرئيس الأسبق «حسنى مبارك» ترددت أصداؤه بالفعل ورد الفعل فى أكتوبر/تشرين الأول (2007). بدت تلك العبارة بحمولتها المسمومة تدنيا خطيرا فى لغة الحوار وكاشفة بالوقت نفسه عن أزمات معلنة ومكتومة توشك أن تنفجر.
إستوقفتني صورة لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، في زيارته الأخيرة للهند، وهو ينحني أمام تمثال للمهاتما غاندي في حديقة مجمع سَبَرماتي أشرَم (Sabarmati Ashram)، ويضع عقداً من قماش الخادي المنسوج يدويّاً على آلة الشارخا. تتسارع الأسئلة في رأسي عما يمثّله غاندي من إرث للإنسانية وما يمثله، في المقابل، سلوك أمثال جونسون ممن ينطبق عليهم قول حكيم الزمان: "إذا لم تستحِ، فافعل ما شئت".
"الحُجيْر" مؤتمر عاملي فريد بنوعه شمولا: دوافعَ ووقائع وتنظيما واهدافا ومكانا ومقررات! مفخرة عاملية عروبية وحدوية سورية!
بلغت شهرته الآفاق وشطح بآرائه عن حاضنة المعتزلة الذين كان يعد واحدًا من أهم أعمدتها في القرن الثالث الهجري قبل أن يوسم بالإلحاد ولا ندري أهي تهمة في بيئة كان الإلحاد فيها داعيًا كافيًا للقتل والتصفية مع ملاحظة أنه لم يقتل ولم يُقَم عليه حد الارتداد والقتل في وقت كانت التهمة جاهزة من قبل السلطات وأعينها!
قلما تمر فترة في هذه الأيام ولا نودع فيها قريباً أو جاراً أو صديقاً، إلا أن الملفت للإنتباه في كل تلك المناسبات هو شبه غياب لمقولة سادت فترة طويلة وهي "إكرام الميت دفنه"، بمعنى أن احترام الميت يكون بدفنه سريعاً بعد إجراء المراسم اللازمة، كل بحسب معتقداته وعاداته.