تعد منطقة الشرق الأوسط في هذه الآونة مسرحاً لواحد من أخطر فصول الترقب العسكري والسياسي في التاريخ الحديث، حيث تتداخل لغة الأرقام الفلكية مع طموحات البقاء السياسي لترسم ملامح مواجهة قد تغير وجه الإقليم في العام 2026، فالمؤشرات القادمة من تل أبيب وطهران لا تتحدث فقط عن مناورات روتينية، بل تشير إلى استنفاد كافة الخيارات الدبلوماسية والبدء في وضع اللمسات الأخيرة لصدام يبدو أنه بات حتمياً في نظر صنّاع القرار.