"لا تُجدي السلطة من دون هيبة"، قالها ذات يوم شارل ديغول. فقائد "فرنسا الحرّة"، كان استقال واعتزل الحُكم والسلطة، بالمطلق، بعدما شعر أنّ هيبته تعرّضت لانتكاسة. إذْ اعتبر رفْض نصف الفرنسيّين (أو أكثر بقليل) للإصلاحات التي استفتى الشعب عليها بعد ثورة 1968، يفوق قدرته على التحمّل. لم يستطع ديغول المساومة على عنفوانه واعتزازه بنفسه و..هيبته. فما هي الهيبة؟
ثمة مشاهد قد لا تتكرر إلا مرة واحدة. محاولة الإنقلاب في نهاية الزمن السوفياتي وإقتحام البرلمان الروسي. زوال جدار برلين. سقوط الكابيتول هيل بأيدي مجموعات ترامبية غاضبة. دعونا نركز الآن على المشهد الأخير.
الصهيونية حركة عالمية. حوّلت اليهودية الى دين سياسي. قراءتها لكتابها المقدس حرفية. تعتبر أن اليهود على عهد مع الله. منحهم أرض فلسطين. وجعلهم شعب الله المختار. فكأنه أمين سجل عقاري وأمين نفوس في آن واحد.
ليس الدستور عبارة عن لائحة طعام نختار منها ما يناسب أذواقنا وشهيتنا وإمكاناتنا. الدستور روح قبل أن يكون نصاً مقدساً. الدستور وسيلة وليس غاية بذاتها. الأصل هو تيسير حياة البشر وليس تعقيدها أو تبديدها.
في كتاب بعنوان "الفيلم السياسي في مصر"، صدر عام ٢٠١٢ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، خصّص الناقد الكبير محمود قاسم الفصل الثالث والعشرين من كتابه للحديث عن "الإرهاب والسياسة".
ستفتقد وسائل الإعلام العالمية إلى تغريدات الرئيس الاميركي دونالد ترامب، مثلما إنشغلت بأخباره منذ لحظة انتخابه رئيسا من خارج التركيبة التقليدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي في العام 2016 وحتى آخر أيام ولايته.
يكمن الخطر في الكتابة عن الأخطار الدينية. كتابة تشبه القفز فوق صفوف القتلة. هناك خوف دائم من المساس بالشعائر والطرق وأنواع "الإيمان" وظلامة الممارسة. علماً، أن الحاجة راهناً، تفرض أن تقال الحقائق والوقائع بصوت مرتفع. الاثارة والإنتباه ودقة الوصف والتزام الافصاح تفترض إزالة غلالة الكتمان والتجرؤ على الإفصاح حتى الإفتضاح.
ما هو غامض وملتبس أكثر مما هو صريح وظاهر في صور القمة الخليجية، التي انعقدت في مدينة «العلا» السعودية.