
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، نقلت وسائل إعلام محلية ودولية عن رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون قوله إن لبنان بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من أزمته.
في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، نقلت وسائل إعلام محلية ودولية عن رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون قوله إن لبنان بحاجة إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من أزمته.
أتسلى هذه الأيام بمتابعة المساعي والجهود العديدة المبذولة لإشعال حرب باردة جديدة. أدرك جيداً أن التعبير، وأقصد إشعال، غير صحيح وغير مناسب، فالحرب الباردة باردة بحكم إسمها، حرب لا تشتعل.
مبالغٌ فيه أن يتم وضع ما جرى بين النواب الأردنيين أمس (الثلاثاء)، في سياق الخلاف على قضية المرأة، لأن المجتمع الأردني بكافة أطيافه، لا يشبه ذاته كما كان قبل 40 عاماً، فهو اليوم مجتمعٌ محافظٌ متشددٌ ضد المرأة، حتى أولئك الذين يحملون شعار الانتصار للمرأة تجدهم أضعف من المناداة بحقوقها، وتجد ممارساتهم في الحياة اليومية.. ضدها.
لطالما استوقفني الإستعمال المتكرّر والعفوي لتعبير "الوطن العربي" في برامج المسابقات الغنائية الرائجة على الفضائيات العربية، من قبل مقدّمي هذه البرامج أو المشاركين فيها على حدٍّ سواء، لكنه إستعمال يندرج في سياق ترفيهي، لا أكثر ولا أقل.
لم نصل بعد الى نهاية الأسئلة، ولا تجرأنا على طرح أسئلة جديدة. الظن الغالب أن الاسئلة السياسية كافية وفائضة. السياسة هي الأب المريض للجسد اللبناني المفتت. وإذا ما طرح سؤال، أُجيب عليه بالسياسة، وكأنه بقي بلا جواب. لا إضافة على ما قيل وما يقال وما سيقال. الاعلام يجتر المشهد المعاد والمأزوم والكارثي. السياسيون رابضون في مواقعهم. يستأسدون. يناوشون ولا يتجرأون بعد على العنف.
النّظام اللّبناني الطّائفي لم ينجحْ، لا قبل الطّائف ولا بعده. الكِيان اللّبناني ككلّ في أزمة وجوديّة متجدّدة. أمّا الأطبّاء المعالِجون فأغلبهم من المتسبّبين - غير ذوي الكفاءة - بهذه الكارثة. وخلف حفلات الخلاف والتّسويات اليوميّة والأسبوعيّة والشّهريّة بينهم.. جميعهم يعلمُ جيّدا، برأيي، أنّ البلد أمام خيارَين لا ثالث لهما، إذ لم تعُد تنفع "الوسَطيّة" (ولو كانت "ميقاتيّة") مع الحالة اللّبنانيّة.
لم يكن هناك من هو مستعد أن يتحمل مسئولية إعلان تعطيل الانتخابات الرئاسية والنيابية المتزامنة فى ليبيا خشية أي عقوبات دولية تلحق به.
عصمة النبي مُحمّد هي من الأمور التي استنبطها علماء المسلمين لضرورات عقائديّة ودينيّة. حتّم عليهم ذلك أن يتلاعبوا ببعض الأخبار عن حياة النبي (الحقبة المكّيّة تحديداً) وفقاً لمتطلّبات العصمة. بغضّ النظر عن الإختلافات البسيطة حولها، إستُتبعت العصمة بأمور كثيرة بينها التقديس وشبه التأليه للنبيّ مُحمّد.
هذه ليست مقالة. هذه شذرات كلام. إشارة وجع، كتلك التي يرسلها شعبنا وهو سائر على طريق جلجلته. أو قلْ، هي صرخة تأوّهٍ، كتلك التي صدحت بها مريم في ليلة مخاضها العسير. صرخة صارت ترنيمةً مع انبعاث الحياة. اليوم عيد الميلاد.. هلّلويا. ولكن، هل تستطيع أن تفرح بالعيد أعينٌ لبنانيّة تنام على فزع، وعليه تستيقظ؟
تعاقبت أمواج البحر على شاطئ سيدي بشر خلال الأسابيع الماضية، غطت منه مساحات ليست بضئيلة، ثم أبت أن تعود من حيث جاءت. بقيت المياه المالحة في منسوب أعلى من سابقه؛ تآكلت الرمال، وتنحت المقاعد والشمسيات التي لم تكن تترك مواقعها ولو في ذروة النوات.