
أمريكا عادت. شعار تردّده حكومة وأجهزة إعلام الرئيس الأمريكي جو بايدن يحمل في طيّاته سياسات ونوايا عديدة، بعضها غير معلن لاعتماده على ظروف وتطورات لم تنضج بعد.
أمريكا عادت. شعار تردّده حكومة وأجهزة إعلام الرئيس الأمريكي جو بايدن يحمل في طيّاته سياسات ونوايا عديدة، بعضها غير معلن لاعتماده على ظروف وتطورات لم تنضج بعد.
الكذب قاموس لبناني فريد. من يصدق بعد ان للكلمات معنى؟كلمات لكل التناقضات. القاموس اللبناني فرغ من صدقيته. امتلأت السياسة بالهراء. كل ما يقال او سيقال قد قيل. هراء بهراء. لا أحد من "النوابغ" اللبنانية يستطيع ان ينطق بالحقيقة الممنوعة، بل، بالحقائق الممنوعة.
حدثنى صديقى عن لاءات ثلاث كأصدق وصف يختصر حالة لبنان الراهنة وهى؛ لا دواء، لا غذاء، ولا آفاق للحل ــ والمقصود الحل التغييرى وليس حل «مراهم» التسويات المؤقتة وشراء الوقت بانتظار تغير الوضع الخارجى لمصلحة هذا الطرف السياسى الداخلى أو ذاك.
لم يكن المشهد اعتياديًا على الإطلاق في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، مع تحقيق لائحة "النقابة تنتفض" فوزًا "تاريخيًا" فيها. الحدث "إستثنائي"، لأنه كسر هيمنة الأحزاب اللبنانية المشاركة في السلطة.
لم ينشأ نزاع المياه الحاد من فراغ تاريخ ولا هبط بحمولاته المزعجة فجأة على وادى النيل، ولا كان حكرا على المصريين والسودانيين والإثيوبيين وحدهم؛ حيث تتداخل فى تعقيداته دوما مصالح واستراتيجيات، وأحيانا مؤامرات.
يفرض الإنسحاب الأميركي وسرعة تساقط المناطق الأفغانية بأيدي حركة "طالبان"، تغييراً جيوسياسياً في جنوب آسيا، سيتردد صداه من روسيا إلى الصين وإيران وباكستان وجمهوريات آسيا الوسطى والهند. ومن حيث "انتهت مهمة أميركا" وفق تعبير جو بايدن، فهل يكون ذلك إيذاناً ببدء متاعب الآخرين؟
دشّن لبنان مئويته الثانية، في ظل واقع لبناني مأزوم، سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. هذه محاولة لمقاربة هذا التاريخ المئوي بأغلب محطاته، وكيف كانت نظرة الكنيسة الكاثوليكية ووصايا الباباوات.. أفضل دواء تاريخي للبنان الذي لم يأت بعد.
ثلاثة أشياء كانت تخيفني وأنا صغيرة. أرتعد، كلّما شاهدتُها على التلفزيون. مرآب سيارات، تُسمَع فيه نقرات أقدامٍ تخطو باستعجالٍ للوصول إلى السيارة المركونة. حوض استحمام، يتحضّر إنسان عارٍ للغطس فيه. وأخيراً، دمية (شقراء) تتكلّم أو تغنّي من دون أن يلمسها أحد!
في الأديان الخلاصية تحتل السماء أولوية على الأرض. يقود ذلك الى احتقار المكان. ولا يقلّ الأمر خطورة عن احتقار التاريخ والحقد عليه.
لا توجد آمال كبيرة معلقة على اجتماع مجلس الأمن الدولى، الذى يعقد اليوم (الخميس) للنظر فى التداعيات المحتملة لأزمة السد الأثيوبى على الأمن والسلم الدوليين.