
ظاهرته فريدة ولا مثيل لها بقدر تعدد الأدوار التى لعبها وحجم تأثيره على مدى عقود متصلة.
ظاهرته فريدة ولا مثيل لها بقدر تعدد الأدوار التى لعبها وحجم تأثيره على مدى عقود متصلة.
تقف جميع الطوائف اللبنانية بمكنوناتها الداخلية أمام أسئلة كبرى. ما يحدث في المنطقة وما ستفرضه الأحداث كبير جدا بالنسبة إليهم. ماذا سيحدث في سوريا؟ وكيف ستُرسم خواتيم هذه المعركة؟ وماذا عن العراق؟ ما هي نتائج التطبيع العربي مع العدو؟ وأين وكيف سيكون حل الدولتين وقضية اللاجئين؟ ما هو مستقبل المعارك الأوروبية التركية متوسطيا؟ أين يتجه النظام اللبناني بعد موت الطائف سريرياً؟ وكيف ستتصرف الطوائف اللبنانية حيال ذلك؟ الحديث بالطبع هو عمن يفكر "طائفيا" وهم ليسوا بقلة في لبنان، حيث تكبر الأسئلة وتصغر وفقا لحجم منظّري وأحزاب الطوائف وتأثيرهم.
إنها لحظة سقوط الأقنعة. سقوطها عن المشاريع الحقيقية للأحزاب اللبنانية التي تمثِّل المجموعات الطائفية بوجدانها وهواجسها وشهيتها المفتوحة على السلطة وتناتش مواقعها، وسقوطها أيضاً عن المصالح الكامنة للقوى الجديدة الوافدة بعنوان ما يُعرف بـ"قوى المجتمع المدني".
"شعرتُ بنارٍ تجتاح صدري. الدمّ ينزف منّي. أنا أموت"، هذا ما قاله شابٌ لبناني نجا من الموت بأعجوبة. فلقد اخترقت رصاصة طائشة صدره (قبل أربع سنوات)، بينما كان يسير في الشارع مع أفراد عائلته في الضاحية الجنوبيَّة لبيروت. "كانوا يحتفلون بالفوز في الانتخابات البلديَّة.. فيما كنّا نبكي دماً"، تعلّق والدة الشاب المصاب بالرصاص والذي باتت حياته مسلسل رعب، كما يؤكّد.
من الصعب أن تشعر بالمسؤولية تجاه أحد، فأنت إذّاك تعيش قلقاً عليه، تحمل همه، تستنفذ التفكير به لأجله.
8 حزيران/يونيو 1982 تاريخٌ محفور في ذاكرتي. يومها، كنتُ عائدة برفقة عمّتي من النبع الواقع في طرف قريتي عماطور (الشوف). ذهبنا لملء الغالونات. فلا مياه للشرب في بيوتنا، ولا كهرباء، ولا شيء من كلّ ما تتطلَّبه الحياة الكريمة (مثل حالنا اليوم تماماً). كنا ما زلنا نسير في طريق العودة، وإذا بصوت أزيز جنازير الدبّابات على الإسفلت يتناهى إلى مسامعنا من البعيد.
قال رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن جيمس زغبي في مقال نشرته صحيفة "الإتحاد" الإماراتية بعنوان "إنتخابات نهاية العالم" إن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يصوران الانتخابات الأميركية بأنها تُعبر عن «نهاية العالم»، مشيرا إلى أن دونالد ترامب يشكك في مشروعية التصويت حتى قبل حدوثه ويحذر أنصاره من أنه قد يتعين عليهم حمل السلاح للدفاع عنه، ويخلص إلى أنه "لدينا مكونات تنذر بكارثة قد تحدث بعد أيام من إجراء الانتخابات".
عاد السد العالى إلى صدارة المشهد المصرى ورد اعتباره مجددا بالدور الذى لعبه فى حماية البلد من فيضانات مدمرة ضربت الشقيق السودانى بكوارثها ومآسيها.
في عز "الزمن السوري" لبنانياً، وحتى يومنا هذا، لم يخطر لا ببال القيادة السورية ولا باقي من حاولوا وراثتها "التبرع" بصياغة بيان وزاري لأي من الحكومات اللبنانية المتعاقبة، أقله طوال ربع قرن من الزمن.