انتهت اجتماعات الدوحة التفاوضية اليوم (الجمعة) ببيان للوسطاء الثلاثة الأميركي والمصري والقطري وصف نتائج جولة "الفرصة الأخيرة" بأنها "كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
انتهت اجتماعات الدوحة التفاوضية اليوم (الجمعة) ببيان للوسطاء الثلاثة الأميركي والمصري والقطري وصف نتائج جولة "الفرصة الأخيرة" بأنها "كانت جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
عزيزي المشاهد العربي؛ كما تتباهى أمريكا بآل باتشينو وفرنسا بجون بول بيلموندو ومصر بعمر الشريف يحق لي كسورية أن أتباهى بالفنان السوري القدير بسّام كوسا ليس فقط كفنان خلّاق ومُبدع، بل لأن شخصية بسّام بحد ذاتها مؤسسة ثقافية كاملة الأوصاف.
تمتلك عزة طويل قدرة فريدة على نسج عوالم جديدة وإحياء شخوص روايتها بمهارة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل نصها لا بل يكون أحياناً شريك الكاتبة، قصصاً، فكرةً، أسئلةً، وعوالم نفسية.
الممارسات والفظائع التي ترتكبها يومياً "قوات الدعم السريع" المتمردة بحق المواطن السوداني الأعزل تكشف بوضوح أجندة هؤلاء الشراذم الخارجين على سلطة القانون وتكشف للمتابعين بحياد وللمجتمع الدولي خفايا هذه الحرب اللعينة التي يدور مسرحها في السودان وسط صمت دولي وإقليمي مريع لا يفوقه ترويعاً إلا ما يفعله المتمردون ضد المواطن البسيط، ضرباً وتنكيلاً وتهجيراً واقتلاعاً للحقوق والممتلكات.
كنت في السادسة من عمري عندما أنجبت كل من أمي وشقيقتي مولودا جديدا، وكان في الحالتين أنثى. الأكبر فيهما بشهور قليلة كانت شقيقتي الجديدة وسميت نبيلة، والأخرى اختاروا لها اسم أميرة. بما أنني لم أكبرهما بسنوات عديدة تحدد لي دور. تقرر لي في السنين الأولى أن نلعب سويا ومعنا مشيرة الشقيقة الأكبر لأميرة بسنتين، وفي سنين المراهقة أن ندرس ثلاثتنا سويا في غرفة درس واحدة في بيت شقيقتي حين كان البيت في شارع الفلكي وبعده في الدقي وبعدهما في شارع خيرت.
مناسبة هذا المقال افتتاح مؤتمر "نداء الأقصى الدوليّ الثّالث" في كربلاء المقدسة، بكل ألوان الطيف العلمائي ما بين سني وشيعي وغيره ممن جمعهم الأقصى وغزة على أرض الطف الحسيني.
أستذكر اليوم محمود درويش، وأنا من الذين لا يحتاجون مناسبة لاستذكاره، مثلما هو لم يرتضِ الغيابَ يوماً: قُلْ للغيابِ نَقَصتَني وأنا حضرتُ لِأُكْمِلكْ.
ها هو ذا الأمر يحدث مرة أُخرى، وهذه المرة في مدرسة "التابعين" في غزة. ومرة أخرى يُقال إن ما جرى كان "عن غير قصد"، وإن ما حدث "ليس إبادة جماعية"، ولا يمكن أن يكون كذلك بأي حال من الأحوال! فالإبادة الجماعية، كما نعلم جميعاً، مشروطة بتوفر "نية" واضحة لإرتكابها، أي أن العدد المرعب من الضحايا الذين سقطوا لا يعني بالضرورة أنه كانت هناك نية لتنفيذ مجزرة جماعية، بحسب الكاتب جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (*)
هي الحرب الشاملة إذن. هذا ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. وخطة المطاردة والاغتيالات التي أطلقها تمثل الحلقة الأخطر من سيناريو حرب لن تتوقف ولن تنتهي إلا بانتهاء أحد طرفيها، وهو ما يصعب تصوّره منطقياً.
إحفظوا هذا الإسم جيّداً: رون ديرمر أو بنيامين نتنياهو المقبل. شخصية لا تعني كثيراً ليهود إسرائيل ولكنه يمثل "قصة نجاح بالنسبة ليهود أميركا"، بحسب الكاتب عبد القادر بدوي في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية). فمن هو ديرمر؟