
كثيرة هي زيارات الأستاذ طلال سلمان إلى طهران، في مرحلة ما بعد إنتصار ثورتها الإسلامية في العام 1979. وحتماً ندر أن يزور مسؤول إيراني بيروت، إلا وتكون أولى إطلالاته الإعلامية عبر منبر صحيفة "السفير" البيروتية العريقة.
كثيرة هي زيارات الأستاذ طلال سلمان إلى طهران، في مرحلة ما بعد إنتصار ثورتها الإسلامية في العام 1979. وحتماً ندر أن يزور مسؤول إيراني بيروت، إلا وتكون أولى إطلالاته الإعلامية عبر منبر صحيفة "السفير" البيروتية العريقة.
لستُ ممن يدعون معرفة شخصية بالأستاذ طلال سلمان، لكنني سأكتفي بالحديث عن واقعتي اللقاء الأول بالصدفة والثاني المُدبّر عن سابق إصرار وتصميم.
إستشعر الشاعر والقائد العسكري أبو فراس الحمداني دنو الرحيل، فقال مخاطباً ابنته أن تُردّد في يوم مماته: "قولي إذا ناديتني وعييت عن رد الجواب/ زين الشباب أبو فراس لم يُمتع بالشباب".
وقلبك يعصره وجع الفقدان.. اكتبى. وهمك يصبح أكبر من حجم تلك الغيمة البعيدة فى جحيم صيف 2023.. اكتبى. وأنت تمسكين بيده وهو ممدد فوق سرير ليس سريره فى غرفة العناية الفائقة.. اكتبى. والصور تتداعى بل تعود لها الحياة بقدرة قادر من صنعاء إلى القاهرة مرورا ببيروت.. اكتبى.
انصرف "الأستاذ" فانغلق، وراءه، بابُ مدرسة. لا أعرف مداخل هذه المدرسة التي أشاد العارفون بتميّزها، خطًّا وحِرفة. أعرف القليل من مساحاتها الخارجيّة، حيث جمعتني ﺑ"الأستاذ طلال"علاقة مودّة طويلة.
لم يمت طلال سلمان فجأة. طلال سلمان مات على مدى عمر. عمر خيباتنا وانكساراتنا وهزائمنا، اللبنانية والعربية والعالمية.
"إسرائيل مُطالبة بتشريع ثلاثة مطالب سعودية ستكون لها أثمان استراتيجية، مقابل التطبيع السعودي ـ الإسرائيلي"، يقول عاموس يادلين (رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان) بين عامي 2006 و2010)، في مقالة له نشرها موقع قناة التلفزة الإسرائيلية N12، وهذا نصها الحرفي كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) تحقيقاً مطوّلاً للصحافي الإسرائيلي حين سليطا ("موقع شومريم") حول رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، ترجمه إلى العربية هشام نفاع من أسرة "مدار"، وهذا أبرز ما تضمنه الجزء الأول منه.
إن سلطة مجلس النواب في التشريع ليست مطلقة بل هي محكومة بأحكام الدستور اللبناني ومبادئه العامة، وفي ميدان الأحوال الشخصية، فإن مجلس النواب مقيد على الأقل بأن يكون التشريع منطبقاً على المادة التاسعة من الدستور التي تنصّ في إحدى فقراتها على ما يأتي: "الدولة بتأديتها فروض الاجلال لله تعالى تحترم الأديان والمذاهب كافة وهي تضمن أيضا للأهلين على اختلاف مللهم احترام نظام الأحوال الشخصية والمصالح الدينية".
في مقالة مشتركة لهما في "معاريف"، يشير الكاتبان عاموس يادلين وأودي أفينتال، إلى أنه يتعين على إسرائيل بلورة استراتيجيا هدفها منع التصعيد الواسع مع حزب الله في الجبهة الشمالية، "لكن يجب عليها أن تكون مستعدة لمواجهته، إذا فُرض علينا".