
فور الإعلان عن حادثة الطائرة المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من رفاقهما، كرت سبحة التحليلات حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل الوضع الإيراني.
فور الإعلان عن حادثة الطائرة المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من رفاقهما، كرت سبحة التحليلات حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل الوضع الإيراني.
منذ ما قبل الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بتحطم طائرته التي كانت تُقل عدداً من المسؤولين الإيرانيين وأبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، راحت "تحليلات" مختلفة ومتعددة تستخلص بأن المرحلة المقبلة في إيران هي مرحلة صراع على الخلافة والرئاسة، وهذه التحليلات تعيد الذاكرة إلى متشابهات لها أخطأت في استنتاجاتها فيما نجحت إيران بعبور مراحل دقيقة بسلاسة مشهودة.
كان الرئيس إبراهيم رئيس يأنس برفقة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في الرحلات الداخلية والخارجية. والرحلة هنا أكثر بكثير من الانتقال بين الأمكنة لأغراض محدّدة، بل هي سنوات طويلة في قطار مدرسة فكرية واحدة، جعلت من الرجلين المتقاربين في العمر والمسار في طبقات النظام المختلفة، متشابهين في أسلوب الإدارة والتعامل مع الأزمات وحل المشكلات.
ما نراه اليوم من توحش بحق الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري وداعميه ما هو إلا أحد شروط وجوده على الأرض العربية ونتيجة حتمية لبقائه، وعلى الجيل الجديد أن يدرك هذه الحقيقة ويعمل على مواجهته.
مرة أخری تشهد المنطقة حواراً يتناول ملف العلاقات العربية الإيرانية، وهو الملف الأكثر سخونة وحساسية وجاذبية، لا سيما في ضوء ما نشهد من تطورات ومقاربات على صعيد العلاقات بين طهران والرياض أو بين طهران والقاهرة وأيضاً بين طهران وعمّان، فضلاً عما تتطلع إليه طهران مع العديد من العواصم العربية.
يُركّز فريق الأمن القومي الأميركي منذ أكثر من سنة على أولوية الملف السعودي، في مواجهة الصين وروسيا من جهة وتحصيناً للموقف الأميركي في المنطقة في مواجهة قوى إقليمية أبرزها إيران من جهة ثانية، وبما يخدم مصالح حلفاء أميركا في المنطقة، وأولهم إسرائيل من جهة ثالثة.
جذب اللقاء الـ43 بين الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين في بكين، الكثير من الاهتمام في الغرب، نظراً إلى تزامنه مع سلسلة من الأحداث الدولية يبقى أبرزها الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، والضغوط الأميركية والأوروبية على بكين لوقف تزويد موسكو بالمواد التي يقول الغرب إنها تشكل اليوم عصب الصناعات العسكرية الروسية.
من زاوية رفح، عاد الخلاف ليظهر بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أظهرت عوارضَ فشل إستراتيجي بات كبارُ المُحللين الإسرائيليين يشيرون إليه بلا تردّد.
ثمة قناعة سياسية لبنانية أن انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية منذ اتفاق الطائف وحتى العام 2000، كانت أسهل من انتخاب "رئيس لجنة مبنى سكني". الرئيس حافظ الأسد، بمرونته ودهائه، كان قادراً على نسج تفاهمات مع الأميركيين، بما يحفظ مصالح دمشق وواشنطن.. وحتماً إستمرار "حقبة الوصاية" على لبنان!
الإعلان المفاجىء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو، ليل الأحد الماضي، وتعيين المستشار الاقتصادي اندريه بيلوسوف خلفاً له، أثار موجة واسعة من التكهنات حول الدوافع والأسباب التي حدت إلى اتخاذ مثل هذا القرار بعد أكثر من عامين على الحرب الروسية-الأوكرانية.