ثقافه وفنون Archives - Page 11 of 22 - 180Post

3-red1.jpg

عشرات الآلاف من الطلاب اللبنانيين والعرب درسوا في جامعات الإتحاد السوفياتي السابق أو روسيا، لكن من لمعت أسماءهم في عالمنا العربي، هم بالكاد بالمئات. يقتضي الأمر التدقيق بسيرة من درسوا ليس بحثاً عن شهادة أجنبية فقط، بل قادهم شغفهم إلى تلك البلاد. أعجبوا بحضارتها وتاريخها وعراقتها وهم يدركون أن قلب روسيا لم ولن يكون خارج عوالم التلاقح الحضاري مع الشرق.

سلايدر-4.jpg

الفنانة الفلسطينية رائدة طه لا تخذلنا أبداً. تأتينا دائماً بفلسطينها الجميلة. فلسطين التي عرفناها سابقاً مع "ألاقي زيك فين يا علي" و"عائد إلى حيفا" و"80 درجة" ونعرفها الآن مع "شجرة التين" آخر أعمالها المسرحية التي قدمتها ليوم واحد على خشبة مسرح المدينة في الحمراء.

يوم-المرأة-2.jpg

عرف العالم قبل آلاف السنين الأنثى الآلهة. معها إختفت الحروب وخطابها وجيوشها وضحاياها. كان الإنسان يهتم لأكله وشربه وأمانه. إزدهرت الزراعة وصناعة أدوات الصيد والكهوف والبيوت الطينية وغيرها من وسائل الصمود في قلب الطبيعة.

image047.jpg

كتاب "الإشارات إلى معرفة الزيارات" لعلي بن أبي بكر الهروي (ت. 1215م.) هو من أغنى الكتب التي تُعرفنا على المعتقدات الشعبية ممزوجة بروايات المزارات الدينية، ويأخذنا كاتبه إلى الأماكن التي زارها خلال ترحاله في بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا وبلاد الروم والجزيرة والحجاز واليمن والعراق وإيران في النصف الثاني من القرن الثاني عشر.

يمن.jpg

بلغةٍ أنيقةٍ وجملة رشيقةٍ وقلمٍ يسيل منه حبر الأديب تبدأ الكاتبة اليمنيّة الأستاذة سعاد عقلان العلس مشروعها البحثي التاريخي (نساء عدن تنوير وتحرير) بتدوين مرحلة مهمّة من التاريخ النضالي في جنوب اليمن، وذلك من خلال سيرة عدد من النساء اللواتي ساهمن في الحركة الوطنية اليمنيّة بمختلف تياراتها.

سلايدر-وان.jpg

في زمن الحرب والدمار والجوع، يأخذك الشغف بتراثٍ سابق وضرورة نبشه إلى عوالمٍ غير متوقّعة. تراثٌ مسجّل في رسومٍ، في كتاباتٍ مخفيّة منسيّة أو لم تعرف النشر، وفي أخرى رائجة في بلادِنا تتنازعها تناقضات سرديّاتها، وفي أرشَفةٍ قد يقوم بها آخرون من بلادٍ بعيدة.

christmas_code__osvaldo_gutierrez_gomez.jpg

في تلك العشية الكانونية قبل نحو أربعين عاماً، كتبت كلمات وسجلت انطباعات على دروب الغربة، وهي، اليوم، تبقى صالحة اذ لم يمر عليها الزمن، بل إن الأيام، وما حملته من غبار وتراكمات، خفت نورها، وللأسف زاد سوادها وظلامها.

لبنى-عبدالعزيز.png

عندما فتحتُ باب السيارة لتنزل منه لبنى عبد العزيز أحسستُ أن واحدًا من أحلامي القديمة تحقّق، ونحن نعيش العمر كله لا نعرف متى تتحقق أحلامنا. كانت ترتدي معطفًا أحمر وتمسك بحقيبة حمراء، وكأن الله أراد أن تكون ورودي الحمراء منسجمة تمامًا مع طلّتها وأناقتها.