
كم تشبه لوحة غلاف كتاب وداد يونس "وجوه بلون الرماد" ملاعبنا ومتاريس حياتنا ووجوهنا المكشوطة بالحرب الأهلية، المنكهة بالصبر على نار ورماد.
كم تشبه لوحة غلاف كتاب وداد يونس "وجوه بلون الرماد" ملاعبنا ومتاريس حياتنا ووجوهنا المكشوطة بالحرب الأهلية، المنكهة بالصبر على نار ورماد.
يمكن اعتبار القرن العشرين هو قرن محمد مهدي الجواهري (1899 ـ 1997) بامتياز. ويمكن التعرّف على أوضاع العراق من خلال قصائده التي أرّخت الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، علمًا بأن التاريخ الحقيقي لا يكتبه المؤرخون، بل يكتبه الفنانون، حسب الروائي الروسي مكسيم غوركي، لما فيه من تعبير صادق عن واقع الحال وانعكاس له.
يذخر الإنتاج الدرامي العربي بقائمة طويلة من كلاسيكيات الأعمال الفنية الدينية والتاريخية الرصينة، أسهمت بدرجة لا يستهان بها في بث وترسيخ أدبيات وآداب الثقافة الإسلامية والعربية، على مستوى الجمهورين العربي والعالمي، ولم تكن تلك الكلاسيكيات في الدراما العربية محض مسلسلات وأفلام تجارية كما غدا الحال في السنوات الأخيرة، لكنها كانت اعمالاً تقدم مادة علمية كثيفة المحتوى تخدم التعريف بالتاريخ الإسلامي والعربي بكل عظمته ومكارمه.
بينما كنت أكتب طرأ في ذهني فيلم على القائمة بعنوان "سمك لبن تمر هندي" لرأفت الميهي الذي قرأت عنه بعض الغرابة في أعماله، لذلك شدتني هذه الهالة الغامضة للمشاهدة. فالغرابة دلالة على تجريب، والتجريب دلالة على إرادة في رؤية مغايرة، حتى لو لم اتفق او اتفقت معها إلا أنها مختلفة.
"قماش من أثير" هو الديوان الرابع للشاعرة اللبنانية حكمت حسن بعد "خاتم" (2016) و"مسمار" (2018) و"ذئبة" (2019)، وفيه تُبحر في فضاءات واقعية وعدمية ومتضادة؛ هي الخلطة السحرية التي تجعل من قصائدها لوحة تشكيلية.
يأتي كتاب الدكتور سهيل القش بعنوان "المرآة المتكسرة/ تشظي الكيان اللبناني" في لحظة من لحظات التشظي الكبير لهذا الكيان. وبالرغم مما شهده من حقبات إستقرار وحروب أهلية وأزمات سياسية على مدى مائة عام غابرة، فإن الأزمة التي تعصف بهذا "اللبنان"، اليوم، وجودية بكل معنى الكلمة.
أبدأ بالإقرار أنني لست من عشاق الدراما التلفزيونية المصرية، فأنا ممن خذلتهم أقلام المؤلفين وكاميرات المخرجين وخفة الممثلين/ات، فقررت هجرها نحو دراما لا تنطق بالعربية. ولكن، لا يمر عام إلا وأضعف أمام قراري هذا بدليل أنني اخترت مشاهدة ما لفت نظري بشدة من عمل تلفزيوني لاختبره منذ أولى حلقاته، إن كان يستحق بالفعل أم أستمر في التجاهل؟
لتفادي تكرار ما التهبت أسنان الأقلام في كتابته، عن شرق أوروبا وأزمات البلقان. قررنا اليوم أن نعرض عليكم مسرحية تستخدم أسلوب السرد التجريدي التصويري الغامض، لكي تترك أكبر مساحة ممكنة لعقل المشاهد للتفكير. مسرحية يعاد تقديمها في صياغة معاصرة بعنوان "النسر الساقط". تعرض حالياً على جميع خشبات مسارح منطقة البلقان وشرق أوروبا. لنستمتع ونفكر سوياً.
يحتاج القارئ إلى حصانة ما، إذ يتحدث عن الدين. مرتع الكتابة عنه وخيمٌ أحياناً، ضارٌ مرة أخرى، مصيبٌ لماماً، وقد يؤدي إلى عداء أو جفاء.
تقول الإعلامية والكاتبة فاديا بزي "لقد فاضت الذاكرة، سمعتها تقول لي بإلحاح كفى. كفى. أفرغيني"، فكانت رواية "TOP كاميرا".