
زينب شرف الدين تصدر مجموعتها القصصية "ضمة" عن منشورات "صنوبر بيروت"، فتدعونا لكي، إما ننهض ونقوم أو يأكلنا الحزن ويمضغنا الوجع. لا توجد طريق ثالثة.
زينب شرف الدين تصدر مجموعتها القصصية "ضمة" عن منشورات "صنوبر بيروت"، فتدعونا لكي، إما ننهض ونقوم أو يأكلنا الحزن ويمضغنا الوجع. لا توجد طريق ثالثة.
عشرات الآلاف من الطلاب اللبنانيين والعرب درسوا في جامعات الإتحاد السوفياتي السابق أو روسيا، لكن من لمعت أسماءهم في عالمنا العربي، هم بالكاد بالمئات. يقتضي الأمر التدقيق بسيرة من درسوا ليس بحثاً عن شهادة أجنبية فقط، بل قادهم شغفهم إلى تلك البلاد. أعجبوا بحضارتها وتاريخها وعراقتها وهم يدركون أن قلب روسيا لم ولن يكون خارج عوالم التلاقح الحضاري مع الشرق.
الفنانة الفلسطينية رائدة طه لا تخذلنا أبداً. تأتينا دائماً بفلسطينها الجميلة. فلسطين التي عرفناها سابقاً مع "ألاقي زيك فين يا علي" و"عائد إلى حيفا" و"80 درجة" ونعرفها الآن مع "شجرة التين" آخر أعمالها المسرحية التي قدمتها ليوم واحد على خشبة مسرح المدينة في الحمراء.
صديقى ومعلمى/ أذكر أنك سألتنى ذات يوم قبل عشرين عاما عن سر السعادة المفاجئة التى شملتنى فتبدل شكلى وتغير مظهرى. قلت لى يومها عن طريق المديح أننى أبدو أطول مما كنت عليه قبل أسبوع. فرحت بانتباهك وسعدت بإطرائك.
عرف العالم قبل آلاف السنين الأنثى الآلهة. معها إختفت الحروب وخطابها وجيوشها وضحاياها. كان الإنسان يهتم لأكله وشربه وأمانه. إزدهرت الزراعة وصناعة أدوات الصيد والكهوف والبيوت الطينية وغيرها من وسائل الصمود في قلب الطبيعة.
سيرة بدر شاكر السيّاب مغرية للقراءة.. وشعره أكثر إغراءً، بصوره ومراحله ومفرداته وعذاباته. شاعر لم يسعفه الزمن، فمات شاباً صغيراً وفقيراً، لكنه ترك إرثاً مطبوعاً في ذاكرة أهل الشعر والحب والمطر.
كتاب "الإشارات إلى معرفة الزيارات" لعلي بن أبي بكر الهروي (ت. 1215م.) هو من أغنى الكتب التي تُعرفنا على المعتقدات الشعبية ممزوجة بروايات المزارات الدينية، ويأخذنا كاتبه إلى الأماكن التي زارها خلال ترحاله في بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا وبلاد الروم والجزيرة والحجاز واليمن والعراق وإيران في النصف الثاني من القرن الثاني عشر.
بلغةٍ أنيقةٍ وجملة رشيقةٍ وقلمٍ يسيل منه حبر الأديب تبدأ الكاتبة اليمنيّة الأستاذة سعاد عقلان العلس مشروعها البحثي التاريخي (نساء عدن تنوير وتحرير) بتدوين مرحلة مهمّة من التاريخ النضالي في جنوب اليمن، وذلك من خلال سيرة عدد من النساء اللواتي ساهمن في الحركة الوطنية اليمنيّة بمختلف تياراتها.
في زمن الحرب والدمار والجوع، يأخذك الشغف بتراثٍ سابق وضرورة نبشه إلى عوالمٍ غير متوقّعة. تراثٌ مسجّل في رسومٍ، في كتاباتٍ مخفيّة منسيّة أو لم تعرف النشر، وفي أخرى رائجة في بلادِنا تتنازعها تناقضات سرديّاتها، وفي أرشَفةٍ قد يقوم بها آخرون من بلادٍ بعيدة.
في تلك العشية الكانونية قبل نحو أربعين عاماً، كتبت كلمات وسجلت انطباعات على دروب الغربة، وهي، اليوم، تبقى صالحة اذ لم يمر عليها الزمن، بل إن الأيام، وما حملته من غبار وتراكمات، خفت نورها، وللأسف زاد سوادها وظلامها.