
خاضت إسرائيل حرباً عسكرية شرسة صيف عام 2006 دون أن تحقق عبرها النتائج التي كانت تتوقعها منها بسحق حزب الله وإنهاء وجوده العسكري والسياسي. كانت تلك حرباً مباشرة بمساعدة عربية وغربية واضحة. ثم مع انطلاقة الأزمة في سوريا كانت معالم حرب بالوكالة عبر الجماعات الإسلامية المتشددة تتبلور للهدف نفسه، وهو القضاء على حزب الله. سوريا كادت لتكون رأس جسر لهذه الخطة التي لم تنجح أيضاً. لكن الاستراتيجية الجديدة قضت بمعادلة مختلفة عمادها الاقتصاد هذه المرة . حرب تموز اقتصادية!