
في خضم حرب الإبادة على غزة، يطرح سؤال “حزب الله” نفسه على رأي عام عربي غاضب وقلق، خشية تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري، أو بأية سيناريوهات أخرى.
في خضم حرب الإبادة على غزة، يطرح سؤال “حزب الله” نفسه على رأي عام عربي غاضب وقلق، خشية تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري، أو بأية سيناريوهات أخرى.
اتخذ المسار الفلسطيني منحى جديداً في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. فإسرائيل تريد إنهاء القضية الفلسطينية، بالإتفاق مع الإمبريالية الأميركية، وبشراكة كاملة مع المنظومة الحاكمة العربية. شهر من الإبادة الجماعية لغزة، مع مسعى لإخلاء القطاع، ويبدو أن أمراً مشابهاً بدأ يتحرك في الضفة الغربية. وكل ذلك وسط صمت مريب من الأنظمة العربية، وبعض الصراخ من الدول الإسلامية!
قد يكون صادمًا القول إن الحلم اليساري، الذي كان واعدًا في القرن العشرين قد ولّى. مثل هذا القول يتجاوز بعض الآراء التي تعتبر أن النظرية الماركسية صحيحة، لكن العيب في التطبيق، وأن الذي أفسدها، هم جماعة من المُحرّفين والطغاة والحزبويين المأخوذين بالشمولية والأحادية وادّعاء الأفضليات والزعم بامتلاك الحقيقة!
يوم وقع الطفل المغربي ريان في البئر، فاضت المشاعر الإنسانية من كل بقاع الأرض لأجله، حُبست الأنفاس انتظاراً، ثم انقضت الأيام، ومات. اليوم، يئنّ أطفال كثر في غزة تحت الرّكام طالبين النجدة، ثمّ تنقضي الأيام.. ويموتون.
لمفهوم الهيمنة (Hegemony) عند أنطونيو غرامشي فضلٌ كبيرٌ في تجاوز الماركسيّة لقالبها الإقتصادويّ الضيّق. فقد فتح هذا المفهوم آفاق النظريّة الماركسيّة خاصّةً، والإجتماعيّة عامّةً، على مسائل السياسة والثقافة، وذلك في سعيه للإجابة على سؤال تشكّل السلطة الطبقيّة في الدول الوطنيّة.
يستحضر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نصوصاً تحفل بها أسفار التوراة الداعية إلى إبادة الكنعانيين والفينيقيين وتهجيرهم من أراضيهم ومحاربة عقائدهم وعاداتهم بما فيها انظمتهم الغذائية، ومن يقرأ تلك الأسفار، لا يأخذه العجب مما فعله ويفعله الإحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن.
لم يكن بوسع الضابط الشاب، الذى تجاوز بالكاد الثلاثين من عمره، وهو يصل بقطار عسكرى إلى غزة يوم (٣) يونيو/حزيران (١٩٤٨) أن يتوقع، أو يمر بخاطره، أن تجربة الحرب فى فلسطين سوف تحكم الخطوط العريضة لتوجهاته وتدفعه ــ بعد توقف معاركها والعودة للقاهرة ــ إلى إعادة بناء تنظيم «الضباط الأحرار» من جديد وتشكيل هيئته التأسيسية، التى أطلت على مسارح السياسة الملتهبة يوم (٢٣) يوليو/تموز (١٩٥٢).
ولّى زمن الرضوخ أمام أطراف تُعطي نفسها الحقّ بتوزيع شهادات الوطنية واتهامات العمالة منذ خروج الجيش السّوري من لبنان. إنّ المجتمع اللبناني اليوم، بغالبية مناطقه وقطاعاته وقواه، منحازٌ إلى القضية الفلسطينية، ومنحازٌإلى حقّ الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس، منحازٌ إلى حقّ فلسطينيي اللجوء بالعودة إلى وطنهم والعيش فيه بكرامة وأمان
من أين أبدأ النهاية؟ في أي عصر نحن؟ لماذا اكتب؟ كي يقرأني العميان؟ أم تعلقاً بأمل مضاءٍ بالدم؟
تُواصل الليل بالصباح، وأنت تُردّد على الآخرين، وهم فى مجملهم أصدقاء مقربون وأعينهم وقلوبهم على فلسطين ودمعهم وغضبهم متساوون معك، إلا أنهم ونحن بشر وما يجرى منذ أكثر من شهر هو بعيد عن أى وصف كان، لا تفى به كلمة مجزرة ولا حتى إبادة.. كلها تتهالك أمام عين محمد وعائشة وكل أطفال غزة وهم ينظرون نحونا جميعا.. نحونا كلنا ليس كعرب ومسلمين ومسيحيين ويهود بل كبشر قبل أى أمر آخر، فغزة عرّتنا جميعا دون استثناء كعرب ومسلمين وكبشر أيضا وهو الأهم.