
هو فصل جديد من حياة العالم وليس المنطقة فحسب، فأن تكون اليوم مع فلسطين أنت لا تنتصر لقضيتها وحسب، بل تنتصر لقضاياك.. ولكل قضية حق وحرية وعدالة.
هو فصل جديد من حياة العالم وليس المنطقة فحسب، فأن تكون اليوم مع فلسطين أنت لا تنتصر لقضيتها وحسب، بل تنتصر لقضاياك.. ولكل قضية حق وحرية وعدالة.
ما سأكتبه هو كلمات. فقط، كي لا ننسى. كي نعرف أين ينام الشهداء. كي نحفظ امكنة الحطام. كي تحكي غزة قصتها. كي نعترف أن فلسطين تملأ المدى. كي تروى حكايات احتضان شرفاء العالم لحرية شعب لا يموت بعد قتله. كي نطأ معاً، بنعالنا، انظمة فخمة المال والرمال، كي نفضح كذب الديموقراطيات، التي تنام في المخدع "الإسرائيلي".
كان المطلوب من إخلاء حي الشيخ جرّاح في القدس أن يكون خطوة في مسار تكريس سطوة إسرائيل على المدينة المقدسة فأصبح فاتحة مسار مختلف مع "حرب القدس" التي بادرت إليها المقاومة في غزة وما زالت متحكمة بمسارها حتى الآن.
على مدى أسبوع، ضجت الصحافة الإسرائيلية بالعديد من التعليقات التي تمحورت حول أبعاد ما يجري على أرض فلسطين.. وهذه عينة من مقالات كتاب إسرائيليين تلقي الضوء على نقاشات يشهدها الكيان العبري في هذه اللحظة التاريخية:
غفوتُ متأخّرةً في تلك الليلة، لكن مطمئنّة. إذْ أكّدت لي "مصادر موثوقة" في الأمانة العامّة لمجلس الوزراء، أنّ اسمي مُدرَجٌ بين أسماء الأساتذة المرشّحين للتفرّغ في الجامعة اللبنانيّة. فموضوع التفرّغ، كان أحد البنود المطروحة على جدول أعمال تلك الجلسة الوزاريّة الشهيرة، في ذاك الخامس من أيّار/مايو 2008. لماذا "الشهيرة"؟ لأنّها أرَّخت لحربٍ أهليّة، من نوعٍ جديد.
في مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، يحاول محمد شحادة، وهو كاتب تم تعريفه على أنه "ناشط في المجتمع المدني من قطاع غزة وطالب دراسات التنمية في جامعة لوند بالسويد"، رصد المكاسب التي حققتها حركة "حماس" من الحرب الدائرة حالياً في فلسطين، بجانب مكاسب موازية يمكن أن يحققها بنيامين نتنياهو في سياق دوامة تشكيل الحكومة الإسرائيلية. ومع ذلك، يرى الكاتب أن العنصر الأخطر في ما يجري اليوم هو الوقت، فكلما امتد الصراع حاصداً مزيداً من المدنيين كلما ذهبت الأمور إلى نقطة اللاعودة.
في مقال نشره في صحيفة “واشنطن بوست” تناول الكاتب الأميركي البارز ديفيد اغناسيوس التحولات الجارية في الشرق الأوسط، من خلال الحراك القائم على أكثر من خط من خطوط الخلافات الاقليمية والاتجاه بدلاً من ذلك إلى التنمية الاقتصادية والدبلوماسية.
تُعيدنا مشاهد تدمير البنايات والأبراج في غزة في الساعات الأخيرة إلى مشهد الإستهداف الإسرائيلي للبنايات والمجمعات السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال حرب تموز/ يوليو 2006. جرت تلك العملية قبل 15 سنة تحت عنوان "عقيدة الضاحية"، قبلها بأربع سنوات (أي 2002)، إعتمد أرييل شارون إستراتيجية "قتل المدن" بذريعة مكافحة الإرهاب!
برغم الإرتباك والإرتجال الفرنسيين في التعامل مع الملف اللبناني منذ إنفجار مرفأ بيروت في مطلع آب/ أغسطس 2020 حتى يومنا هذا، يمكن القول أن المبادرة الفرنسية لم تنته.. والأهم من ذلك أن لا مبادرة خارجية تحل محلها في ظل الإنسداد السياسي الداخلي وتعذر مبادرة أطراف خارجية غير فرنسا.
قد تكون ما تريد أن تكون. أنت مع حماس أم مع فتح أم مع اي تنظيم فلسطيني آخر. مع ابو مازن أم مع إسماعيل هنية. مع غزة أم مع الضفة. أنت مع هذا ضد ذاك، لكن لا يمكن إلا أن تكون مع القدس. القدس هي العنوان.. والمشروعية تبدأ من هناك وتنتهي هناك.