
الجهاد في الاسلام هو مفهوم ديناميكي ديالكتيكي يعبّر عن رغبة المسلمين في إعطاء الحرب بُعداً دينياً، من جهة، وعن إستخدامه أداة يتسلحون بها عند الحاجة إليها ويرمونها بعيداً عندما يصبح ضررها أكبر من نفعها، من جهة ثانية.
الجهاد في الاسلام هو مفهوم ديناميكي ديالكتيكي يعبّر عن رغبة المسلمين في إعطاء الحرب بُعداً دينياً، من جهة، وعن إستخدامه أداة يتسلحون بها عند الحاجة إليها ويرمونها بعيداً عندما يصبح ضررها أكبر من نفعها، من جهة ثانية.
منذ أن سهّلت روسيا في مجلس الأمن في 9 تموز/يوليو الماضي صدور قرار بتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى التركي إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، يدور سؤال لا إجابة يسيرة عليه، حول الثمن المقابل الذي تقاضته موسكو.
قبل أن يُرسل دباباته لإغلاق أبواب البرلمان، كان قيس سعيّد أستاذاً في القانون ينشر الولاء للدستور. قد يبدو هذا تناقضاً، لكن التناقضات هي التي ساعدت في دفع سعيّد إلى الرئاسة التونسية عام 2019. لقد كان شعبوياً بأسلوب أرستقراطي، وديموقراطياً على طريقته، استهزأ بالأحزاب السياسية والانتخابات البرلمانية. أطلق عليه البعض لقب Robocop (الشرطي الروبوت القابل للبرمجة والتحكم به عن بعد)، بسبب سلوكه وآرائه المحافظة؛ وآخرون رأوا فيه صورة "روبسبير"(*) وهو يشحذ مقصلته.
تتناقض الأرض مع سكانها. الأرض، الطبيعة، البيئة، مواردها فوق سطحها وتحته؛ السكان واستهلاكهم لما يُنتج من موارد الأرض؛ حاجاتهم المتزايدة مع إرتفاع عدد السكان، والمتزايدة بنسبة ما لكل فرد من رغبات تعبّر عن حاجات متوفرة وغير متوفرة. ماذا لو كانت موارد الأرض محدودة بما فيها من أراض زراعية ونفط ومعادن وماء يعتبر أهم سوائل الأرض؟
يُشكّل السيد قيس سعيّد رئيس الجمهوريّة التونسيّة ظاهرة فريدة من نوعها. لم يعد إستثنائياً عند التونسيين فحسب، وإنّما باتَ الرجل الذي صار قوياً بحكم الفُجأة والبغتة والاستدارة إلى الزاوية المنفرجة، كأنّهُ مسنودٌ في ذلك بقوّة حزبيّة وازنة، حالةً غير تقليديّة لكل العرب.
شكّل الحضور القوي للأزمة اللبنانية في لقاءات عاهل الأردن عبدالله الثاني مع الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في تموز/يوليو، وآب/أغسطس الماضيين، وما استتبعها من محاولات لإحياء خط الغاز العربي، فرصة لإعادة الطرق على أبواب الذاكرة اللبنانية ـ الأردنية منذ تأسيس إمارة شرقي الأردن في عشرينيات القرن الماضي.
أبناء جيلي لا شك يذكرون كما أذكر جنود أستراليا يمشون في شوارع القاهرة بلباسهم الرسمي يثيرون بعجرفتهم حنق المصريين وغضبهم. أذكر كيف كان أهلي يتفادون السير على رصيف يمشي عليه هؤلاء الجنود، ويتجنبون المحال التجارية التي يتعامل معها الجندي الأسترالي والمقاهي التي يرتادها. كان الأسترالي كالجوركا يأتي إلى مصر في خدمة جيش ملكة بريطانيا، يتصرف كالمحتل ولكن أسوأ. كان يفتعل الشجار مع الوطنيين، أي المصريين، كان ينهب ويخطف ويتحرش.
عشرة أيامٍ تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي العراقي.. يكاد العراق راهناً أن يكون "بيضة القبان" في الإقليم. إليه تُوجّه الأسئلة الصّعبة، ومنه ترسم ملامح لأجوبة محتملة.
"تتجه الولايات المتحدة إلى أكبر أزمة سياسية ودستورية منذ الحرب الأهلية، مع وجود مؤشرات وفرص غير قليلة لأن تشهد السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة حوادث عنف جماعي، وانهيار السلطة الفيدرالية، وتقسيم البلاد إلى جيوب حمراء وزرقاء متحاربة". هذا ما يراه المؤرخ والكاتب الأميركي روبرت كاغان(*) في مقالة رأي ـ صرخة نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست"، بعنوان "أزمتنا الدستورية واقعة بالفعل".
هل تتحمل حكومة نجيب ميقاتي ارتفاعاً اضافياً في سعر صرف الدولار؟ وماذا في جعبة "النجيب" لمواطنين فقراء يتوقون بلوعة الى ارتفاع ما في قدرتهم الشرائية المنهارة حتى 90 في المائة؟ وما بحوزته للتأثير في العوامل الداخلة في معادلات تحديد سعر العملة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي للمديين القصير والمتوسط؟