SlideShow Archives - Page 53 of 305 - 180Post

akil.jpg

بدت تركيا - من منظور شريحة من السوريين - العدو الأكثر خطراً وجذرية من أي عدو آخر، وربما تقدمت في ذلك على إسرائيل. وهذا ناتج عن حجم التدخل التركي في سوريا، وكون تركيا عامل تفجير للأزمة/الحرب، بل وأحد عوامل استمرارها، وتحتل بصورة مباشرة أو عبر وكلائها أجزاء من سوريا تعادل مساحة لبنان تقريباً.

1-3.jpg

في الجزء السّابق، بدأنا نرى كيف أنّ مُشكلة أساسيّة في ما يخصّ النّظرة السّبينوزيّة العامّة، لا سيّما من زاوية حرّيّة الإرادة أو الإرادة الحُرّة (Free Will): تكمن، ضمنيّاً ربّما، وعمليّاً بالتّأكيد.. في مفهوم سبينوزا حول "الإله" (أو "الكون"، أو "الوجود"). فإله سبينوزا نفسه، في الظّاهر من بعض خطاب الفيلسوف الكبير (لا كلّ خطابه برأيي): هو ذو إرادة خاضعة للضّرورة عمليّاً، أو بالأحرى، هو ذو ارادة خاضعة للقوانين المنطقيّة والعقلانيّة الضّروريّة الطّابع والتي تحدّثنا عنها في ما سبق.

cartoon.jpg

"برافو إسرائيل". فهي بتصنيعها وتفجيرها أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان، دشّنت للمرة الأولى في التاريخ تطوير "مهنة" الاغتيالات، من كونها نشاطات تستهدف أفراداً بعينهم، إلى إغتيالات جماعية تطال مئات وآلاف الأشخاص.

slider-3.jpg

أعلنها كيان الاحتلال الصهيوني "حرباً وجوديةً" مفتوحة، غايتها استكمال إبادة أو تهجير أبناء وبنات أمتنا من فلسطين وتثبيت الاحتلال حتى خارجها، كما في الجولان، بل توسعة كيان الاحتلال إلى أبعد حدٍّ ممكن، وإلحاق "الهزيمة الاستراتيجية" التاريخية بأمّتنا لتحقيق الهيمنة المطلقة "من النيل إلى الفرات".

abraham.jpg

تمتد جذور الصراع الحالي على أرض فلسطين إلى زمن النبي إبراهيم، عندما وعده الله، حسب الرواية التوراتيّة، بأن يعطيه أرضاً. هذا الوعد هو جزء من العهد الذي يحتوي ثلاثة أضلع: الأرض، النسل والبركة. لكن الإشكاليّة الكبرى في الشقّ المتعلّق بالأرض أنّ النصوص التوراتيّة تختلف وتتناقض في تعريفها وتحديدها.

biden-zelensky-santa-cm.jpg

تراجعت غزة في اهتمامات الديبلوماسية الأميركية في الآونة الأخيرة. تقدّمت عليها أوكرانيا في سلم أولويات إدارة الرئيس جو بايدن التي أرسلت وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى لندن ليصطحب معه نظيره البريطاني ديفيد لامي إلى كييف. 

sghdv.jpg

لا شكّ في أنّ فرضيّة الإرادة الحُرّة (Free Will) هي في أحسن الأحوال صعبة التّرجيح و/أو الاثبات منطقيّاً وعقلانّياً وتجريبيّاً[1]. وفي أسوأ الأحوال، إن جاز التّعبير أيضاً، كما رأينا مع سبينوزا: فهي تُشكّل وهماً كبيراً من بين الأوهام التي يرزحُ الإنسان تحت حُكمها منذ بلغَ هذا الحدّ من اكتمال وَعيِه - على الأقلّ - في هذا العالم الظّاهر أمامنا وفي هذه الحياة الدّنيا العجيبة.