SlideShow Archives - Page 96 of 291 - 180Post

charge20230731B.jpg

فتح إنقلاب النيجر الصراع الجيوسياسي في غرب أفريقيا على مصراعيه. فرنسا والولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية. التحذيرات المتبادلة بين المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" والجنرالات الذين إستولوا على السلطة في نيامي، تنذر بإنفجار إقليمي وحرب جديدة بالوكالة في منطقة تعتبر غاية في الأهمية للقوى الدولية الكبرى. 

eef6ba5d3de.jpg
منى فرحمنى فرح05/08/2023

"تحول الشرق الأوسط إلى الدبلوماسية وتطبيع العلاقات بين دوله له فوائد لا جدال فيها، لا سيما من منظور منع نشوب صراعات جديدة"، كما يقول غوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "مجموعة الأزمات الدولية"، في مقالة له في "فورين أفيرز"، إلا أنه يستدرك بالتحذير من أن الصراعات المتشابكة في المنطقة "يمكن أن تكون شرارة لتفجير صراع أكبر؛ خصوصاً تلك الدائرة بين إسرائيل من جهة، والفلسطينيين وإيران وحزب الله من جهة أخرى.  

عجوز-عالطريق.jpg

في أيّار/مايو الماضي، دعتني صديقتي إلى بلدة "مشمش" الجُبَيْليّة. في مدخل البلدة الوديعة، تنتصب صورة عملاقة لشابٍ وسيم. سرعان ما تتعرّف إليه. إنّه "جو نون". ذاك المغوار الذي حاول، مع رفاقه العشرة في الدفاع المدني، إطفاء الحريق الذي شبّ في العنبر 12 في مرفأ بيروت. دقائق قليلة، وأطفأ انفجار مروّع حياة "جو" ورفاقه. أشحتُ بنظري عن الصورة حزناً و.. خجلاً.

DEBE5C40-CE49-463D-818F-839ACEFA8845..jpg

في مقالة سابقة، تم التطرق إلى مشروع لبناني برز في بداية سبعينيات القرن الماضي وقضى بإرسال حوالي ألف ضابط وجندي لبناني إلى مدينة القدس المحتلة، بحيث تتحول القوة اللبنانية إلى حامية إقليمية ودولية تمنع تهويد المدينة المقدسة، وفي هذه المقالة استعراض للمشروع اللبناني المعروف بـ"الحجز الإحتياطي لمدينة القدس".

AI_labour_day_CM.jpg

بيّنّا، في الجزء السّابق، كيف أنّ موجة الذّكاء الاصطناعي الموعودة هي بنظرنا: موجة ذكاء من النّوع الذّهني (أو "التّفكّري"). وهي، في الوقت عينه، موجة ذكاءٍ من النّوع التّقني بامتياز. وقد ناقشنا بعض تبعات التّصنيف المذكور وآثاره، مشدّدين على أهمّيّة ما سوف تجلبه هذه الموجة - أو الثّورة – الموعودة؛ لكن، أيضاً، على خطورة ما اعتبرناه احتمالاً عالياً لغرق إضافيّ للإنسانيّة في قعر ظاهرة الابتعاد عن طرح الأسئلة الأهمّ، لا سيّما منها الوجوديّة الطّابع.

سلايدر-9.jpg

مئة عام منذ الصرخة الأولى، كثر قدّموا وتقدّموا للكلام عن أنطون سعاده.. قرن من الزمن مرّ وعشرات بل مئات الهامات توالت وتتالت تحمل إسمه عن حقّ أو عن باطل. منهم من قضى ومنهم من ينتظر ومنهم من بدلوا تبديلاً.. لكن قلّة قليلة جداً أنصفت الرجل. بل وظلمه من ادعى أنه يسير خلفه اكثر، حين قولبه وأطّره على مقاسات الزواريب والنّفعيات الفردية والفئوية.. في ما يلي تقديم مختلف عن أنطون سعاده. تقديم خالٍ من الشعارات والشعر، خالٍ من الرأي والتأويل.