July 2021 - Page 2 of 14 - 180Post

Bring to the table win-win survival strategies to ensure proactive domination. At the end of the day, going forward, a new normal that has evolved from generation.
بن-سلمان-وعبدالله-1280x709.jpg

على غير العادة، يزور ملك الأردن عبد الله الثاني الولايات المتحدة ويلتقي الرئيس الاميركي جو بايدن ويعود إلى بلاده من دون المرور على الرياض ـ كما جرت العادة - ليستمع لما تريده السعودية من واشنطن او ليعرض نتائج محادثاته مع المسؤولين الاميركيين.

FB_IMG_1627157260894.jpg

في هذه المدينة الحزينة المعلقة بين الحياة والعبث يموت وسام متى أو يدفعنا لإعادة الفلفشة في تعريفات الموت، سريريّة ودماغيّة وعالم البرزخ، نحن الذي يصعب علينا تقديم البرهان، بغير الكتابة - التي هي مزاولة لفن الموت ومراوغة عليه في الأساس - على أننا أحياء. نحن الصاخبون في قبورنا يصعب علينا تقديم البرهان "الحي".

3e60dd24-03ec-4408-b554-f09a5cfaaf98.jpg

إذا قيل في الحرب العالمية الأولى "من يملك النفط يكسب المعركة"، وهو قول صحيح آنذاك، فيمكن القول إن "من يسيطر على مصادر المياه ويتحكّم فيها ويستثمرها هو الذي ستكون له اليد الطولى في الحرب المقبلة" لأن لا تنمية من غير مياه، ولا حياة صحيّة من دون ماء، ولذلك يمكن أن تكون المياه هي الشرارة التي سيشعل فتيلها من يتمكّن من وضع اليد عليها.

FB_IMG_1627412910542-1280x979.jpg

تحضر أمامي دائماً صورة أحمد مكي بشخصية الخليجي في "طير إنت" عندما أتعرض لتجربة سماع النكات المصرية من أصدقاء غير مصريين، إلا من وسام. فالرفيق تجاوز مسألة المود المصري في إلقاء النكات والإيفيهات الحرّاقة، إلى منطقة الـ "ميم لورد - memelord" الحقيقي.

FB_IMG_1627157306300.jpg

منذ وقعت عينانا على بعض، أعلناه حبّاً من النظرة الأولى. سمّاني "التايب تاعي"، أي الـ type الذي يفضّله، وحدّد: شكلاً ومضموناً وجنسيةً. فجنسيتي مصرية، وهو الذي تعني مصر له الكثير، لا بل تصوغه مثلما صاغت ناسها ومن اشتهى من الناس.

1049675453_0_569_1200_1219_1000x541_80_0_0_1d74c3277c2422d3d0e206a9b866a39b.jpg

الإبتسامة الساخرة التي كانت دائماً تُميّز وسام متى في التعامل مع أصعب الأوقات والظروف والمواقف تجعله شخصاً إستثنائياً يترك فيك أثراً ليس فقط بابتسامته الدائمة ولكن بطريقة تفكيره وتعامله مع الأمور.

عاصي-1280x1026.jpg

"طلع المترو بالتاكسي ولقيلي ع..."، تلك كانت نكتة وسام خلال رحلة التيه بحثاً عن بعضنا البعض في مترو موسكو، في نيسان/أبريل 2017. جملة كانت كفيلة بجعلي أضحك بشكل هستيري وأكون "فرجة العالم"، وفاتحة ذكريات جميلة وكثيرة معاً بين موسكو وبيروت.

قاهرة-نهارا.jpg

رفيق.. كلمة أسمعها منذ الطفولة، لكن لم أشعر بأهميتها إلا عندما عرفتك قبل أكثر من 10 سنوات. أتذكر عندما اعتقد سائق التاكسي في القاهرة أن أسماءنا نحن الإثنين "رفيق" و"رفيق"، من كثرة تردادها بيننا خلال أقل من ربع ساعة، مسافة السكة من وسط البلد لشارع الأزهر!