August 2024 - Page 8 of 11 - 180Post

Bring to the table win-win survival strategies to ensure proactive domination. At the end of the day, going forward, a new normal that has evolved from generation.
PALESTINIANS.jpeg

يُثبت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهما الأكثر قدرة على استغلال حالة الشلل في اتخاذ القرار في البيت الأبيض من الآن وحتى 20 كانون الثاني/يناير المقبل. الأول، فتح "دفرسواراً" داخل الأراضي الروسية؛ الثاني، يعمل حثيثاً على دفع الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.

Al-Tabieen-School-Massacre_Gaza.jpg
Avatar18011/08/2024

ها هو ذا الأمر يحدث مرة أُخرى، وهذه المرة في مدرسة "التابعين" في غزة. ومرة أخرى يُقال إن ما جرى كان "عن غير قصد"، وإن ما حدث "ليس إبادة جماعية"، ولا يمكن أن يكون كذلك بأي حال من الأحوال! فالإبادة الجماعية، كما نعلم جميعاً، مشروطة بتوفر "نية" واضحة لإرتكابها، أي أن العدد المرعب من الضحايا الذين سقطوا لا يعني بالضرورة أنه كانت هناك نية لتنفيذ مجزرة جماعية، بحسب الكاتب جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (*)

ياسين.jpg

في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية، بعنوان "بكبسة واحدة، توقف وتشغيل"، يتناول الكاتب رونين بيرغمان كيفية نشوء حركة "حماس" وتطورها من حركة دعوية إخوانية لتصبح قوة سياسية وعسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

c2.jpeg

لم يمضِ يومٌ واحد على إعلان كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر عن عقد جلسة مفاوضات جديدة في الخامس عشر من أغسطس/آب الجاري في الدوحة أو القاهرة، حتى كانت حكومة بنيامين نتنياهو ترتكب مجزرة جديدة في مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة ذهب ضحيتها أكثر من 100 شهيد و200 جريح.

1723131193.jpg

لم يكن في حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما قرّر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، تحقيق صورة نصر ما وحسب، إنما أراد من هذا الاغتيال اصطياد عدة عصافير بمقذوفٍ واحد، لكن فاته أن أحد تلك العصافير سيجعل السحر ينقلب على الساحر.

89a529f43cc8d2810dc53e4c54068f8f.jpg

مع التّأكّد من قوّة البراهين والأدلّة والقرائن العلميّة-التّجريبيّة-الاستقرائيّة من جهة، والفلسفيّة المبنيّة على القياس المنطقيّ (Déduction logique) بشكل خاصّ أو على غيره من جهة ثانية: تنامت ظاهرة العلماء وغيرهم، من المؤمنين بوجود "الإله" فعلاً.. لكن مع الادّعاء، بأنّه إمّا "إلهٌ" لا يتدخّل بشؤون خَلقِه ومصائرِهم (كما يظهر من بعض كلام ألبيرت آينشتاين مثلاً)؛ أو بأنّه "إلهٌ مُحايد" في القضايا الإنسانيّة وما إلى ذلك.